بغداد/ المدى الحديث عن الحياة السياسية في الولايات المتحدة الاميركية ليس بالأمر اليسير، فهذا البلد الذي يعد اكبر قوة في عالم اليوم وتكاد اقتصاديات العالم بأسره ترتبط به وباقتصاده، ذلك لأن تجربته في الديمقراطية تكاد تكون فريدة على الرغم من انه كدولة
ليس بالامتداد الزمني الكبير في عمق التاريخ مثلما في بلدان أخرى لها آلاف السنين من الحضارة. قوميات متعددة وأعراق متنوعة ولغات كثيرة وثقافات تعيش تحت خيمة واحدة ووطن واحد هو حلم ملايين المهاجرين الهاربين من جحيم بلدانهم الفاقدة للديمقراطية.المدى في ملفها اليوم تفتح صفحات من ديمقراطية أميركا وتسلط حزمة ضوء عليها والمناسبة هي انتخابات التجديد النصفي التي يمكن آن تعيد ترتيب المشهد السياسي لبلد كل شي يجري فيه يمتد أثره إلى العالم بأسره.ويبذل اوباما وأعضاء حزبه الديمقراطيون في الكونغرس قصارى جهودهم، في مواجهة خصوم جمهوريين ترجح استطلاعات الرأي فوزهم على خلفية موجة من الاستياء بأثر خطة الإصلاحات الواسعة التي تبناها اوباما منذ بداية ولايته وحتى الآن، فمن ويسكنسون (شمال) حيث تحدث أمام 26 الفا و500 شخص الى ايوا (وسط) مروراً بفرجينيا (شرق) أمام تجمع حي، كثف اوباما تنقلاته الانتخابية هذا الأسبوع مستعيدا نبرته اثناء حملته في 2008. التفاصيل ص6 و7
الانتخابات النصفية الأميركية: توقعات بأول خسارة لأوباما
نشر في: 8 أكتوبر, 2010: 11:04 م