الموصل/ نوزت شمدينالمئات من المواطنين يقفون هذه الأيام أمام نوافذ مديرية جنسية نينوى، لإنجاز معاملة إبدال بطاقة السكن الحمراء بأخرى خضراء، المدى التقت العديد من المواطنين الذين اشتكوا من ساعات انتظارهم المملة في جنسية نينوى، وأكد العديد منهم بينهم سلوان محمد من سكنة حي الدواسة أن قلة الموظفين المكلفين بإنجاز المعاملات تتسبب بتراكم المعاملات
وبالتالي احتشاد المواطنين في زحام لا ينتهي، سلوان أكد انه حضر الى الدائرة منذ الساعة السادسة فجرا، ليجد آخرين وصلوا قبله، وأن ساعات طويلة مضت دون ان يتحرك الطابور لكي يوحي للموجودين بأن عملا ما ينجز، في حين ذكر الحاج أبو أيوب الذي كان ينتظر بيأس دس رأسه في شباك استلام المعاملات، أن نظام استلام المعاملات يجري بحسب الأحرف الأبجدية الأولى للأسماء، وأن الحرف الواحد يتكرر مرتين في كل شهر أي كل خمسة عشر يوماً، وهو منذ أربعة أيام يراجع بناية الجنسية دون جدوى. وكان العميد مدير جنسية وجوازات نينوى قد ذكر في تصريحات صحفية قبل أيام ان هناك خطة تناقشها دائرته مع محافظة نينوى، هدفها تخفيف العبء عن كاهل المواطن وهو يراجع من اجل إبدال بطاقة السكن. محمد يحيى الطالب مدير مكتب محافظ نينوى، قال بان الآلية الجديدة التي ستتبع مطلع الأسبوع المقبل في ترويج معاملات إبدال بطاقة السكن، ستكون بتقسيم مناطق الساحل الأيسر لمدينة الموصل وعددها 34 منطقة الى قسمين، يتناوب سكان كل قسم منها الحضور لترويج معاملاتهم في الجنسية، حيث يراجع سكان القسم الأول يوم الأحد، وفي اليوم التالي تستلم معاملات القسم الثاني، واليوم الذي يليه يخصص لساكني القسم الأول وهكذا.
رسالة خاصة إلى/ مجلس محافظة نينوى
نشر في: 9 أكتوبر, 2010: 07:09 م