على الرغم من مرور أكثـر من خمس سنوات ونصف السنة على مقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، الا ان صدى الانفجار الضخم الذي أودى بحياة الحريري مازال مدويا، بينما العالم ينتظر ان تسفر تحقيقات المحكمة الدولية التي شكلها مجلس الأمن بعد فترة من الحادثة عن كشف الجناة ومن يقف من ورائهم.
ملف المدى اليوم سيبحر في مياه الجدل الكبير الذي رافق وما يزال عمل هذه المحكمة التي يصفها المراقبون بأنها محكمة العصر في لبنان، فمن ملف الاتهامات المتبادلة لهذا الطرف او ذاك الى تداعيات عمل المحكمة على المشهد السياسي اللبناني داخلياً وعربياً وإقليمياً ودوليا الى ملف شهود الزور الذي قفز بقوة الى واجهة الأحداث مؤخرا، تستمر اعمال المحكمة ولسان حال الكثير يردد: هل سيقول القانون كلمته ويحسم النزاع وتسود العدالة، هذا ما ستكشفه لنا الأيام المقبلة.تفاصيل اخرى ص6
لبنان بانتظار أن تقول المحكمة الدولية كلمتها
نشر في: 13 أكتوبر, 2010: 09:20 م