TOP

جريدة المدى > رياضة > منتخب الأمل ضحية مجاملات الاتحاد وسلبية المدرب!

منتخب الأمل ضحية مجاملات الاتحاد وسلبية المدرب!

نشر في: 15 أكتوبر, 2010: 06:52 م

بغداد/ يوسف فعلبأداء مخيب للآمال والطموحات ودع منتخب الشباب لكرة القدم منافسات بطولة أمم آسيا المقامة حاليا في الصين من الدور الأول بعدما عجز عن مجاراة لاعبي المنتخبات المشاركة في مجموعته التي ضمت منتخبات البحرين واوزبكستان وكوريا الشمالية وحلوله رابعا في المجموعة  من دون الحصول على اية نقطة إثر خسارته في المباريات الثلاث التي لعبها في البطولة الآسيوية،
 وجاءت النتائج المخيبة لفشل الملاك التدريبي في إعداد المنتخب من النواحي الفنية والبدنية والنفسية بصورة تتناسب مع أهمية البطولة وقوة المنافسة فيها.وكشفت مباريات البطولة ان هناك فارقاً كبيراً وبوناً شاسعا بين المستوى الفني الذي قدمه لاعبو منتخب الشباب والعقلية التدريبية التي أشرفت على إعداد اللاعبين، وبين المنتخبات القارية التي سعت الى الوصول لنهائيات كأس العالم للشباب المقرر إقامتها في البرازيل العام المقبل.ظهر منتخب الشباب بصورة فنية بائسة يرثى لها ،ولم يستطع تقديم ما يؤهله لمنافسة المنتخبات الثلاثة في المجموعة حيث سُجلت في مرماه سبعة أهداف من ثلاث مباريات، وأحرز هدفاً واحداً، ما يدل على ضعف الشقين الدفاعي والهجومي للمنتخب ،بسبب خيارات المدرب حسن احمد غير المناسبة واختياره طريقة لعب لم تتناسب مع إمكانات اللاعبين الفردية والجماعية، لذلك غادر المنتخب من الدور الأول وعاد إلى الديار بخفي حنين والوجوم يخيّم على الجميع للمستوى الفني الضعيف الذي ظهر عليه منتخب الأمل لكرتنا.rnمسؤولية اتحاد الكرة يتحمل اتحاد الكرة الجزء الأكبر من الإخفاق الآسيوي لغياب التخطيط الستراتيجي للنهوض بواقع اللعبة والاعتماد على المجاملات في اختيار المدربين للإشراف على تدريب المنتخبات الوطنية للفئات العمرية ، لاسيما انه منح المدرب حسن احمد فرصة مثالية لاختبار كفاءته التدريبية في البطولة الآسيوية، لكنه لم يستطع اجتياز المهمة لصعوبتها ،لعدم امتلاكه المقومات الفنية التي تسعفه بقيادة المنتخب الى بر الامان في البطولة، وعكس المستوى الطيب لكرتنا في المحافل القارية وذلك لإصرار حسن احمد الغريب على التمسك بافكاره التدريبية وطريقة اللعب التي اتبعها في المباريات بالرغم من عدم جدواها ومطالبة النقاد بتغييرها لشعوره ان ذلك يعد تدخلا في صميم عمله، لكن احمد انحرف عن المسار التدريبي ولم يهتم بترتيب اوراق المنتخب فنيا وبدنيا وذهنيا وانشغل بكيل الاتهامات لمدربي فرق الدوري الممتاز، وطريقة اعداد اللاعبين للمباريات  بحجة ان اغلب المدربين يسعون للاطاحة به او افشال مهتمه الآسيوية، وتلك الاوهام اثرت على تفكيره وشتت من تركيزه الذهني وانعكست سلبا على علاقة لاعبي منتخب الشباب بمدربيهم في الدوري ، رافقها تخبط حسن احمد في ابعاد اللاعبين المهمين عن المنتخب مثل امجد كلف واحمد فاضل وعلي زويد ثم العدول عن قراره وعودتهم الى المنتخب حيث شاهدنا اثناء المباريات ان هؤلاء اللاعبين كانوا يلعبون بطريقة فردية بعيداً عن الجماعية في الاداء والتعاون مع  زملائهم في الفريق اوالاستماع الى توجيهات المدرب لاسيما من قائد المنتخب احمد فاضل الذي تشعر من خلال تحركاته وتنقلاته في الملعب اثناء المباريات، وطريقة تعامله مع المدرب انه بوادٍ والمنتخب في وادٍ آخر. وهذا يرجع الى اعتماد المدرب على مجموعة معينة من اللاعبين وحجب الفرصة عن لاعبين آخرين من فرق الدوري الممتاز يمتلكون الموهبة والقدرة البدنية على  تقديم الأفضل في المباريات لذلك ظهر منتخبنا مفككاً لغياب الجمل التكتيكية واللمسات الجميلة عن اسلوب لعبه ، وانتهاج الفردية في الأداء وضعف دور المدرب منذ المباراة الأولى أمام البحرين، بسبب غياب الانضباط التكتيكي عن اللاعبين .rnأسلوب ضحلولم ينجح مدرب المنتخب حسن احمد في اختيار طريقة اللعب التي تناسب قدرات اللاعبين الفنية والبدنية وانتهج اسلوبا غريبا اعتمد فيه على لعب الكرات الطويلة من المدافعين الى المهاجمين، مع الضعف الواضح في التنظيم الدفاعي للمنتخب في الثلثين الدفاعي والهجومي ، وعدم قدرة اللاعبين على مجاراة لاعبي المنتخبات الأخرى من ناحيتي السرعة والقوة وتطبيق الواجبات التكتيكية ، حيث لا يمكن لأيّ منتخب ان يفوز في المباريات من دون ان تكون لياقة لاعبيه بالمستوى البدني الذي يؤهله لتطبيق الجانب التكتيكي في المباريات، واللعب بطريقة (اركل واجرِ) التي أكل عليها الدهر وشرب ! وهي دليل على ضحالة الافكار التكتيكية للملاك التدريبي الذي كان عليه ان يلعب باسلوب يضمن تأمين المناطق الخلفية مع تعزيز منتصف الميدان وإخطار مرمى المنافس عن طريق الهجمات المرتدة السريعة من المهاجمين بدلا من اللعب باسلوب مكشوف وطريقة واحدة في جميع المباريات التي لعبها في البطولة ما جعل منتخبنا ممرا سهلا لعبور المنتخبات الأخرى ومحطة لزيادة غلتها من النقاط والتنافس للانتقال الى الدور الثاني من البطولة .rnضعف التنظيم الدفاعيدفع منتخب الشباب ثمناً غالياً تمثل بضعف التنظيم الدفاعي في المباريات لسهولة اختراقه من المهاجمين ووقوف المدافعين على خط واحد عند محاولتهم قطع الكرات، حيث سُجل في مرمى المنتخب سبعة اهداف من ثلاث مباريات، ولم يتدخل حسن احمد لتدراك تلك الأخطاء التكتيكية وايجاد المعالجات المناسبة لها لتصحيح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram