TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > المجلس العراقي للسلم والتضامن:ثقافةحقوق الانسان وتأصيلهاركن اساسي في المجتمع

المجلس العراقي للسلم والتضامن:ثقافةحقوق الانسان وتأصيلهاركن اساسي في المجتمع

نشر في: 16 أكتوبر, 2010: 08:50 م

 بغداد/ أياس حسام الساموكانتخب الاستاذ فخري كريم رئيسا للمجلس العراقي للسلم والتضامن خلال فعاليات المؤتمر الثالث للمجلس ببغداد. يشار الى ان المؤتمر عقد امس السبت تحت شعار"توطيد السلم الاهلي والمجتمعي صوب بناء مؤسسات وسيادة"على قاعة نادي الفروسية.
وعرض المؤتمر في مستهل فعالياته فيلما وثائقيا تحدث عن بدايات الحركة الوطنية للسلم والتضامن منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي حيث عقدت منظمة انصار السلام اجتماعها الاول في عام 1954 ومن ثم تناول الفيلم مسيرة النضال لهذه الحركة في ظل الحكومات الدكتاتورية التي حكمت العراق بعد 1963 وصولا الى 2003 والتخلص من نظام صدام، وما تلت تلك الفترة من انجازات للحركة.وفصلت اوراق المؤتمر سلسلة الانجازات التي نفذت خلال الفترة الماضية، وقال كامل مدحت في تقرير موجز تحدث فيه عن ما قامت به الحركة على مدى السنوات السبع السابقة والتي لخصها في:اعادة تأسيس الحركة بصيغة جديدة بعد سقوط الدكتاتورية اذ عقد المؤتمر الاول في 13/10/2003 وشارك فيه عدد من الشخصيات الناشطة في حقوق السلم.واستكمال السيادة الوطنية كونها الاهم لاجل تحقيق الامن والسلم، ومواجهة العنف والارهاب ابان الفتنة الطائفية التي حدثت في عام 2006 حيث عملت الحركة على اجراء 4 اعتصامات في ساحة الفردوس اضافة الى الاستنكارات، واطلاق مبادرة بالتعاون مع منظمة امل لمواجهة الانفلات الامني الخطير نتيجة استهداف الوزارات.كما اكد التقرير دعم المصالحة الوطنية الحقيقية حيث تحرك عدد من الناشطين في الحركة لاجل ارساء روح التسامح وانصاف الضحايا في عدد من المحافظات.وعمل المجلس من اجل نشر ثقافة حقوق الانسان وتأصيلها في المجتمع بأعتبارها ركناً اساسياً فيه، وتعزيز مبادرة المساءلة والشفافية للحفاظ على الدستور بالتعاون مع عدد من المنظمات بعد ان خرق الساسة الدستور ولاكثر من مرة واستعصى عليهم تشكيل حكومة، وتضمنت هذه المبادرة رفع دعوى على رئيس السن لانهاء الجلسة المفتوحة واجراء الاعتصامات واصدار البيانات، اضافة الى دعم النزاهة بالتعاون مع هيئة النزاهة، ودعم القضايا العراقية والعربية الدولية.من جانبهم اكد ممثلو المحافظات حاجة المجتمع العراقي الى الدور الرائد الذي يلعبه المجلس في نشر الوعي المدني وحماية السلم ونبذ العنف.وقال كامل فاضل عن فرع بابل تحدث في كلمة عن مدى حاجة المجتمع العراقي الى القانون في ظل الازمات والصراعات والارهاب وهو ما جعل بالحركة ان تؤسس فرعاً لها في بابل بعد عام 2003، لافتا الى ان ابناء المجلس هناك مستمرون في دعم السلم كونه دليلاً على وجود شعب متحضر ومتقدم.في حين اكد حسين مندل عن محافظة السماوة ان المجلس هو مكسب للعراقيين على امتداد عمله منذ تأسيس حركة السلم والتضامن في عام 1954 كونه يضم اخلص الرجال إذ وصل الحد بهم الى الاستشهاد من اجل قضيتهم.في حين اشار فهمي سليمان عن محافظة دهوك الى ان المجلس بدأ عمله هناك بعد عام 2007، منوها الى قيام المجلس بـ120 نشاطاً منذ تأسيسه في المحافظة وعلى جميع الاصعدة، داخلية منها وخارجية، فقد شارك المجلس في ندوة بتايلند وهو الآن في طور الاستعداد للمشاركة في ندوة بارمينيا، مبينا ان هنالك مشروعاً لدى هيئة رئاسة المؤتمر لاقامة مجلس السلم والتضامن في اقليم كردستان.كلمة محافظة ميسان القاها نصير قاسم والتي شدد فيها على ان الانتقال السلمي للسلطة مسؤولية وطنية وان مايمر به الشعب يتطلب من الجميع الوقوف ضد كل المخاطر التي يمر بها العراق، لافتا الى ان فرع المجلس في ميسان كان فعالاً في ما يخص القانون والمصالحة ومكافحة الفساد ورصد انتهاكات حقوق الانسان والتعاون من اجل التقريب بين منظمات المجتمع المدني.الشيخ عارف العلواني القى كلمة محافظة الانبار والذي توجه فيها بالشكر الى كل كوادر المجلس، مضيفا "ان من ينظر الى المجلس عليه ان يتذكر الشخصيات التي وقفت معه طيلة مسيرته منذ ايام الدكتاتورية الملكية، فكان لاعضائه الصولات والجولات، مقدرا الايادي البيضاء التي دعمت المجلس لخلق وطن يتساوى به الجميع".على صعيد اخر، اقر مجلس السلم والتضامن عدداً من التعديلات على نظامه الداخلي وتتلخص في التالي:-رفع كلمة (حركة) اين ما وردت في النظام الداخلي للمجلس، ورفع كلمة (احتلال) لانتفاء الحاجة لها، كذلك اقر دمج العضوية الشرفية بالعضوية الاصلية، وجعل كل من يرغب بالانتماء الى المجلس عضويته اصلية، وتشكيل لجنة للنظر في كل ما يتناقض ما بين النظام الداخلي للمجلس وقانون منظمات المجتمع المدني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram