يقول تاريخ اوغندا ان التنافس البريطاني الألماني على القارة الافريقية امتد ووصل اليها عام 1885 ، ولم ينته الا بعقد اتفاقية بين الدولتين بمقتضاها قسمت أقاليم شرق أفريقيا، وأصبحت أوغندا محمية بريطانية نحو سبعين عاماً،
 و في أول  آذار 1962 حصلت أوغندا علي الحكم الذاتي ، ثم في تشرين الثاني  1962 نالت أوغندا استقلالها الكامل، وتولى السلطة"الكاباكا" ملك الباجندا ، وفي عام 1963 أصبحت أوغندا جمهورية في نطاق الكومنولث البريطاني، وأصبح "الكاباكا" رئيساً للجمهورية الدستورية باسم السيد "ادوارد مويتا". في شباط عام 1966 أطاح "ميلتون اوبوتي" رئيس مجلس الشعب الأوغندي بحكم "الكاباكا" واتبعت الدولة نظاماً جمهورياً جديداً في إطار برنامج سياسي اشتراكي عرف باسم الميثاق العام للإنسان. وفي 25 كانون الثاني 1971 تمت الإطاحة بأول حكومة "لميلتون اوبوتي" منذ الاستقلال في انقلاب قام به الجنرال "عيدي أمين دادا" القائد العام للقوات المسلحة وسلاح الطيران الذي نصب نفسه رئيساً مدى الحياة، وعيدي أمين يعد مسؤولاً عن قتل نحو ثلاثمائة ألف شخص من معارضيه في الحروب الأهلية المستمرة، واستمر في الحكم من عام 1971-197 ، ولقد تعرض حكم عيدي أمين لعديد من الهزات الداخلية والخارجية، كان من أهمها تدخل تنزانيا العسكري عام 1980 الذي أنهى حكم عيدي أمين، ثم تولى الرئيس/ بن عيسى من يوليو 1979 حتي منتصف 1980.وفي كانون الأول عام 1980 أجريت انتخابات وعاد على آثرها ميلتون أوبوتي بحكومة مدنية رئيساً للبلاد مرة ثانية، ويعد أوبوتي مسؤولاً كذلك عن قتل أكثر من مائة ألف شخص إبان فترة حكمه التي دامت خمس سنوات من عام 1980-1985.  وفي 27 تموز عام 1985 وقع انقلاب عسكري وتولى حكم أوغندا تيتو أوكيلو.وفي كانون الثاني عام 1986 قامت حركة المقاومة الوطنية بقيادة "يوري موسيفيني" بحملة عسكرية لإطاحة "أوكيلو" ثم تم تنصيب موسيفيني رئيساً للبلاد ، وفي عام 1996 فاز موسيفيني في الانتخابات الرئاسية التي تعد الأولى من نوعها منذ 16 عاماً وحصل على 74.3% من إجمالي الأصوات مقابل 23.7% حصل عليها منافسه.