بغداد/ اياس حسام الساموكانتخب المجلس العراقي للسلم والتضامن امس الاحد اعضاء هيئة السكرتارية الجديدة، فيما طالب عدد من الساسة المجلس بأن يكون له دور اكبر في الحياة السياسية.جاء ذلك في جلسة المجلس برئاسة الاستاذ فخري كريم نوقشت فيها التوجهات الجديدة والمعايير التي تحكم فعالياته،
اضافة الى الاسس التي يجب توفرها في من يرشح الى سكرتارية المجلس وعلى هذا الاساس فتح باب الترشيح حيث رشح اليه 36 شخصا صوت عليهم كلهم للدخول الى السكرتارية وهم على النحو التالي:نواب رئيس المجلس: نجيب محيي الدين، عز الدين برواري حسان عاكف، سافرة جميل حافظ، بثينة شريف، لامعة الطالباني، مجيد حاج حمود.اضافة الى كامل مدحت ، زهير ضياء الدين، ماجد الصوري، فالح زاير، وعامر حسن فياض، وزهير كاظم عبود، وفوزية عطية، وحسن شعبان، وسعدون الربيعي، وهادي عزيز، وجعفر الزهيري، واحسان شمران، وعامر القيسي، وحسن الفيلي، وضياء عبد الخالق، وخولة عبد الجبار، وغالب الانصاري، وباسم جميل، وعائدة فوزي، وابراهيم عباس، وفراس الزهاوي، ومنير ريسان، وعقيل محيي الدين، وعلي العنبوري، وقاسم الشبلي، وسعاد الجزائري، واحمد الدجيلي، وسورخان عدنان، وضياء عيدان.وجرى الاتفاق على ان يكون يوم السبت المقبل موعدا لتوزيع اعضاء السكرتارية على اللجان والمكاتب التي تعنى بالمجالات المدنية وحقوق الانسان ومراقبة الفساد الاداري اضافة الى جميع الامور التي هي من صلب عمل المجلس.مستشار رئيس الجمهورية جلال المشاطة اشار في حديث لـ"المدى"الى ان منظمات المجتمع المدني ومن الناحية العملية كانت مقموعة في العراق في ظل نظام البعث، فالاستبداد هو نقيض لحركات منظمات المجتمع المدني كون الاخيرة هي تعبير عن ارادة الشعب ورأيه، موضحا ان الانظمة الاستبدادية ترفض ومن حيث المبدأ ان يعبر الشعب عن رأيه.واكد الماشطة على ان منظمات المجتمع المدني لم تأت لتحدي الاستبداد فحسب انما هي محاولة لاثبات ان العالم المعاصر لايمكن ان يحكم من نخبة معينة انما ينبغي ان يكون هنالك تكامل بين النخبة وعامة الناس، مبينا ان دور منظمات المجتمع المدني يكتسب اهمية خاصة في العراق بالوقت الحاضر كوننا نعمل على تأسيس دولة ديمقراطية، فالدولة ليست بكاملة وان اكتمالها يكون بنشاط منظمات المجتمع المدني وان تعمل على توسيع نشاطاتها وان تكون الجسر الواصل بين الحاكم والمحكوم.الى ذلك اعربت عضو ائتلاف دولة القانون صفيه السهيل عن اعتقادها لـ"المدى"ان المؤتمر الثالث للمجلس العراقي للسلم والتضامن ينطوي على رسالة مهمة الى الساسة العراقيين خصوصا ما تكلم به الاستاذ فخري كريم والذي شخص الامور بوضوح ودون مجاملة عندما تكلم عن انجازات حقيقية المجلس في مجال تعزيز السلم الاهلي والشراكة الوطنية، مضيفة ان الاستاذ فخري تكلم عن الطموح للمجلس الذي يبغي تحقيقه من خلال رؤية حكومة مدنية يشترك فيها الجميع ونحن معه في ذلك.ولفتت السهيل الى ان الشيء الجميل عندما نسمع شخصية ديمقراطية تتحدث عن اشاعة روح التسامح والسلم بين اعضاء المجتمع العراقي من خلال العمل المؤسساتي فهو تكلم عن الاخفاقات قبل النجاحات، مشددة على ان ورقة الاستاذ فخري كريم يمكن ان يستفاد منها البرلمان العراقي كونها تشخص جميع الاخطاء بصورة واقعية.وزير العلوم والتكنلوجيا د.رائد فهمي تحدث لـ"المدى"عن مجلس السلم والتضامن الذي تأسس بعد انهيار الدكتاتورية فالمجلس امتداد لحركة انصار السلام والتي لعبت دورا متميزا في تاريخ العراق السياسي في خمسينيات القرن الماضي وضمت خيرة ابناء الوطن من جميع الاتجاهات والشرائح وكان دوره فعالاً في النضالات الوطنية، مشددا على ان المجلس يواصل عمله المشرف في ظل هذه الظروف المعقدة.ولفت فهمي الى ان المجلس الان يضم نخبة متنورة من مختلف اوساط المجتمع العراقي لعبت دورا مهما في تثبيت الحياة المدنية واضافت تغيرات ايجابية له من خلال اشاعه القيم والمفاهيم التقدمية والديمقراطية، منوها الى ان الامر يقودنا الى دور منظمات المجتمع المدني فعلى كل هذه المنظمات العمل من اجل اقامة نظام ديمقراطي.ومن جانبه نفى عضو الائتلاف الوطني انتفاض قنبر في حديث لـ"المدى"امكانية نجاح اية تجربة ديمقراطية دون ان يكون لمنظمات المجتمع المدني دور في الحياة السياسية، مبينا ان اية حكومة تستطيع الاستبداد بالسلطة وان تتعامل مع الشعب بصورة مخالفة للدستور وهذا ما لمسه الشعب في التجارب السابقة فلا يمكن الدفاع عن حقوق الشعب وايقاف هذه الاساليب الا من خلال جهود منظمات المجتمع المدني، التي تقوم بمراقبة الحكومة وحماية حقوق الفرد اضافة الى ايجاد توازن مناسب بين الحقوق والواجبات.واكد قنبر على ضرورة ان يكون لمنظمات المجتمع المدني دور اكبر في المستقبل، وهذا الدور لن يأتي بشكل افتعالي انما طبيعي، مشددا على وجوب تحفيز جميع الاطراف من اجل اعطاء القوة لمنظمات المجتمع المدني كونها الحامي الوحيد لحقوق المجتمع العراقي، معتبرا مؤتمر مجلس السلم والتضامن بالمجهود الممتاز فالجميع يرغب في ان يكون العراق مركزا للسلم والتضامن.فيما عد حسان عاكف عضو هيئة رئاسة المجلس العراقي للسلم والتضامن المجلس في ح
ساسة عراقيون: ننتظر من "السلم والتضامن" دوراً أكبر فـي الحياة السياسية
نشر في: 17 أكتوبر, 2010: 08:58 م