بغداد/ المدىجيش الرب.. اسم طالما تردد في وسائل الإعلام، وما يصلنا عنه يثير أكثر من تساؤل ترى من يكون ولماذا أسس وما هي أهدافه وكيف له أن يرتكب كل هذه الجرائم المروعة التي يذهب ضحيتها قرويون بسطاء في أربع دول افريقية هي أوغندا وإفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية والسودان..
أسئلة كثيرة بات الناس يرددونها عن هذه الجماعة التي تقتل الناس بالعصي والحراب، والمثير أن معظم مسلحيها هم صبية تتراوح أعمارهم بين الـ 11 إلى الـ 15 عاماً!ملف المدى اليوم يسلط الضوء على هذه الجماعة ويقلب شيئا من تاريخ تأسيسها وما تريد الوصول إليه، بالإضافة إلى التعريف بأوغندا التي انطلقت منها قبل أكثر من عشرين عاما لتحول حياة الناس إلى كابوس مرعب لا يعلمون متى ينتهي. حملة إفريقية لتصنيف جيش الرب الأوغندي "مجموعة إرهابية". وعلى خلفية ارتفاع وتيرة العمليات المسلحة التي ينفذها متمردو جيش الرب الأوغندي خلف الحدود في الآونة الأخيرة وتسببها بمقتل وإصابة العديد من الأشخاص بدأت أربع دول افريقية متضررة من نشاطات هذا الجيش حملة من شأنها حث المجتمع الدولي على تصنيف هذه الجماعة كمجموعة إرهابية.وأفاد بيان للاتحاد الإفريقي أمس الأول أن الدول الإفريقية المتضررة من متمردي جيش الرب للمقاومة الأوغنديين ستسعى إلى تصنيف هؤلاء "مجموعة إرهابية" في شكل "سريع". التفاصيل ص6
"جيش الرب" ميليشيا بسلاح العصي والحراب.. تسعى لحكم ديني!
نشر في: 17 أكتوبر, 2010: 09:46 م