11 مليار دينار لتطوير قطاع الكهرباء ميسان / رعد الرسامأعلن محافظ ميسان عن تخصيص مبلغ 11 مليار دينار لقطاع الكهرباء ضمن خطة البترودولار للعام 2010 شملت إيصال الكهرباء  لعدد من الأحياء السكنية في مركز المحافظة وقضاء المجر الكبير. وكشف المهندس محمد شياع السوداني بحسب ما أورده مكتبه الإعلامي أمس عن تخصيص ثلاثة مليارات دينار لتجهيز آليات تخصصية لمديرية  توزيع كهرباء ميسان  التي تعاني من افتقارها للآليات التخصصية الفنية المطلوبة لأعمال الصيانة والتأهيل للشبكة الكهربائية.
 مضيفا " المحافظة تعاني أزمة حقيقية في خزينها واحتياجاتها للمحولات الكهربائية مختلفة السعات إضافة إلى الأعمدة والأسلاك لذلك تم تخصيص أربعة مليارات دينار لشراء(350) محولة ومستلزمات أخرى." موضحا  أن هذا المبلغ هو الدفعة الأولى من المبالغ التي استثمرت لفك الاختناقات الحاصلة في الشبكة الكهربائية في الأحياء السكنية بمركز مدينة العمارة وان هذه التخصيصات هي جزء بسيط جدا لما تحتاجه المحافظة من مستلزمات لإدامة وتحسين الشبكة الكهربائية. مشيرا إلى أن المحافظة بصدد إقامة مؤتمر خاص بواقع الخدمات الكهربائية في المحافظة متابعا " تم تشكيل هيئة تحضيرية للإعداد لهذا المؤتمر الذي نعتقد بأنه سيكون انطلاقة حقيقية وعلمية  لمتابعة هذا الملف المهم وخارطة طريق للحكومة المحلية ودوائرها الفنية في  إصلاح المنظومة الكهربائية ولذلك فقد تم توجيه الدعوات للجهات الرسمية وشبه الرسمية وأبرزها جامعة ميسان ونقابة المهندسين ومديريات الكهرباء والتوزيع والشبكات والتوليد والمديريات العامة في وزارة الكهرباء والجهات الناشطة في هذا الميدان من فنيين وخبراء وكذلك شركة نفط ميسان للتوصل إلى مقترحات وبحوث ودراسات من شانها النهوض بواقع الكهرباء وضمن خطة زمنية تمتد من 5 – 10 سنوات."على صعيد آخر  أعلن السوداني ورود مبلغ/12مليارا و800مليون دينار ضمن خطة تنمية الأقاليم كتخصيصات إضافية لعام 2011  موضحا إن هذه المبالغ ناتجة عن زيادات ضمن تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث على وفق قانون الموازنة الاتحادية  والتي وزعت مبالغها على المحافظات مصيفا" تم تقديم قائمة بالمشاريع الخدمية التي ستمول من هذا المبلغ  لمجلس المحافظة بغية مناقشتها والمصادقة عليها "rnبيطريون يدعون إلى النهوض بالثروة الحيوانية  البصرة / السومرية نيوزدعا أطباء بيطريون في مؤتمر لهم في البصرة أمس، الحكومة للاهتمام بواقع الثروة الحيوانية التي شهدت تدهوراً كبيرا في السنوات الأخيرة، مؤكدين أن غياب الدعم الحكومي لهذه الثروة تزامن مع عدم إقبال القطاع الخاص على تنفيذ مشاريع استثمارية لتطويره من خلال إنشاء حقول للدواجن ومزارع للأسماك ومصانع لإنتاج الحليب ومشتقاته. وقال عميد كلية الطب البيطري في جامعة البصرة باسل عبد الزهرة عباس على هامش المؤتمر العلمي الثاني لكلية الطب البيطري في جامعة البصرة والذي يعقد على مدى يومين لمناقشة 44 بحثا، إن "المؤتمر الذي حضره أربعة باحثين يمثلون جامعات لوكناو الهندية وآزاد الإيرانية وأسيوط المصرية يهدف إلى النهوض بالثروة الحيوانية في العراق بعد أن تدهورت في السنوات الأخيرة وخاصة في جنوب العراق".وأضاف عباس بحسب "السومرية نيوز"، أن "أهم العوامل التي أدت إلى تدهورها ترجع إلى قلة الاهتمام الحكومي والاستيراد غير المبرمج للمنتجات الحيوانية والتغيرات المناخية كملوحة المياه وتقلص مساحة المراعي فضلا عن عدم الاهتمام بالأطباء البيطريين"، حسب قوله. rnمنظمة عراقية تباشر برفع الألغام  واسط / آكانيوزأعلن قائممقام قضاء بدرة التابعة لمحافظة واسط، أمس الاثنين، أن المنظمة العراقية لإزالة الألغام (آمكو) وبالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية والحكومة المحلية في واسط، بدأت برفع الألغام والمخلفات الحربية على الحدود بين العراق وإيران، ضمن الحدود الإدارية للمحافظة.وقال زياد سعيد،  بحسب وكالة كردستان للأنباء أمس  إن "المنظمة العراقية لإزالة الألغام (آمكو)، باشرت بإزالة الألغام والمخلفات الحربية في المناطق الحدودية بين العراق وإيران، من خلال فريق عمل متخصص بهذه المهمة".وأضاف أن "المنظمة قامت بإجراء عملية مسح  في هذه المناطق وحددت أماكن العمل فيها"، مشيراً إلى أن "المنظمة تستخدم أجهزة حديثة ومتطورة، تستعمل للكشف عن الألغام والمخلفات الحربية المغمورة تحت الأرض".وأوضح أن "عملية إزالة الألغام في المناطق المرتبطة بقضاء بدرة، تحتاج إلى فترة طويلة وجهد كبير"، مبيناً إلى "كثرة الحقول الزراعية التي تنتشر في المنطقة، التي أصبحت اغلبها مناطق مزروعة بالألغام وتهدد حياة السكان فيها".من جانبه ذكر المنسق الإعلامي لجمعية الهلال الأحمر العراقي، في محافظة واسط مشتاق طالب أن "الجمعية نفذت حملة توعية في القرى السكنية القريبة من حقول الألغام، تزامناً مع بدء عمل منظمة (آمكو) في هذه المناطق".وأوضح طالب أن "دور الجمعية ركز على توعية السكان في هذه المناطق، من خلال الندوات واللقاءات المباشرة مع العوائل، ونشر وتوزيع الكثير من الملصقات والبوسترات التي تبين مخاطر الألغام".