TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > عشرات المدرعات والدبابات الجديدة تنتظر جنودا يعرفون استخدامها

عشرات المدرعات والدبابات الجديدة تنتظر جنودا يعرفون استخدامها

نشر في: 18 أكتوبر, 2010: 07:43 م

بغداد/ زينب صنكور يرى سياسيون عراقيون وخبراء عسكريون ان اعادة بناء القوات المسلحة العراقية تعتبر واحدة من اكبر برامج اعادة التسليح في المنطقة. ويرون ان احد اهداف اعادة تسليح القوات العراقية هو اعطاء مزيد من الزخم والقوة للحكومة العراقية لتمكينها من القضاء على الجماعات الارهابية في حال غادرت القوات الامريكية العراق بشكل نهائي نهاية عام 2011.
وبحسب الخطط المفترضة للتسليح فان العراق سيصبح مجهزا بما يكفي من السلاح لصد اي عدوان محتمل من جيرانه.ويبقى في العراق وجود امريكي عسكري لاهداف التدريب على كافة المعدات والاسلحة التي ستجهز بها القوات العراقية في السنوات المقبلة. الناطق الرسمي بأسم وزارة الدفاع محمد العسكري قال ان التسليح احد العناصر الاساسية لرفع قدرات الجيش العراقي. واضاف العسكري في تصريح"للمدى"ان التسليح يعد احد العناصر الاساسية لرفع قدرات الجيش العراقي لكن ليس فقط بالتسليح وانما يجب ان يكون هناك تدريب على التسليح لأن الاسلحة حديثة ومتطورة وغير مستعملة من قبل قوات الجيش العراقي سابقا.واشار الى ان الجيش العراقي تسلم الملف الامني من القوات الامريكيه،لكن لا يمكن ان نقول ان الجيش متكامل لان العلم والتكنولوجيا تتقدم والاسلحة تتطور فنحتاج الى دورات لتأهيله على هذه التطورات، مشيرا الى ان قوات الجيش العراقي البرية وصلت الى مستوى عال جداً وتستطيع ان تحمي العراق، اما قوات حماية الحدود فتحتاج الى تدريب وتأهيل أكثر لكي تستطيع حماية حدود العراق.  في غضون ذلك قال النائب عن ائتلاف القوى الكردستانية عادل توفيق البرواري ان القوات المسلحة من حيث العدد والاسلحة التقليدية او المتوسطة تقريبا كاملة. واضاف البرواري في تصريح"للمدى"ان الجيش يتكون من عدة صنوف فقوات الجيش البرية شبه كاملة من حيث العدد لكن بحاجة الى دبابات ومدرعات وطائرات حربية، اما صنف القوة الجوية فهي في بداية بنائها وتتطلب فترة طويلة لتدريب الكادر ابتداء من قائد الطائرة الى اخر عنصر في الطائرات الحربية فهذه التدريبات تحتاج الى جهد مكثف للدخول في دورات خارج وداخل البلاد لان الاجهزة تم استيرادها من دول غربية وجيشنا غير متدرب عليها. اما عن اعادة تأهيل الجيش العراقي فقال البرواري ان الجيش العراقي يحتاج الى تأهيل من الجانب السياسي ويكون جيشاً عقائدياً لا ينتمي لأية قومية او حزب او طائفة ويكون ولاؤه للوطن، ويشمل كل مكونات الشعب العراقي ولا تستخدم قوته ضد المواطنين.  من جانب اخر قال النائب عن دولة القانون عدنان السراج ان الجيش العراقي في الداخل قادر على حماية البلاد ولا يحتاج الى معدات. واضاف السراج في تصريح"للمدى"ان كل جيش يحتاج الى تسليح وتنظيم واموال ليستطيع حماية حدوده فالجيش العراقي في الداخل قادر على مسك الامور ولايحتاج الى معدات وانما يحتاج تجهيزات على مستوى المخابرات والجنائيات والتحريات. اما عن حماية حدوده فقال السراج "يحتاج الجيش لحماية الحدود الى طائرات ومدفعيات ودبابات وجميع التجهيزات من حيث العدد والتسليح لكي يسيطر على الحدود".  من جانبه قال النائب عن القائمة العراقية كاظم الشمري ان العبرة ليس بتسليح الجيش العراقي وانما بثقافة الجيش.واضاف الشمري في تصريح"للمدى"اضافة الى تسليح الجيش بأسلحة متطورة وحديثة يجب ان تكون هناك ثقافة للجيش وان يخدم الشعب ويكون ولاؤه للوطن وليس لحزب معين.واشار الى ان الجيش العراقي يجب ان يتدرب على الاسلحة المتوفرة لديه لكي يستطيع استخدامها وحماية بلده، مضيفا ان اعداد الجيش العراقي متكاملة لكن تنقصه الثقافة.وقال الخبير العسكري العميد المتقاعد لطيف محمد العاني ان"الأسلحة العراقية الثقيلة التي بقيت بعد 2003 تم تفكيكها من قبل القوات الأمريكية وبيعت كسكراب مع ان قسماً منها كان سالما، لا سيما الدبابات والمدرعات التابعة للفيلق الخامس والأول والثاني في الرمادي وديالى والموصل وصلاح الدين، التي تسلمتها القوات الأمريكية بعد سقوط نظام صدام، ومنها فرقة مدرعة للحرس الجمهوري مسلحة بدبابات"تي 72"المتطورة". ويبقى اللافت للنظر في خطة تسليح الجيش العراقي، حسب محللين عسكريين، غياب سلاحي المدفعية والصواريخ، فلا تشير قائمة المشتريات إلى نية الحصول على أنظمة للدفاع الجوي من مدافع وصواريخ مضادة للطائرات. وكان قائد القوات البرية في الجيش العراقي قد صرح في وقت سابق ان الحكومة تعمل على آلية تسليح الجيش بشكل متطور تمهيدا للانسحاب الكامل للقوات الامريكية من البلاد عام 2011، معتبرا ان الجهد الاستخباراتي جزء مهم في إكمال عملية بناء الجيش. واوضح الفريق الركن علي غيدان في تصريح صحفي أن"الحكومة العراقية تعمل على تسليح القوات الامنية العراقية خاصة الجيش بالاسلحة والمعدات والتدريب المتطور التي تمكنه من حماية البلاد من التهديدات الخارجية. وقال ان الكثير من التحديات التي تواجه الامن في البلاد وعليه تسعى الحكومة العراقية الى بناء قوة عسكرية قادرة على مواجهة تلك التحديات ومنها بناء قوة جوية متطورة اضافة الى تحسين واقع الجهد الاستخباراتي العسكري الذي يشكل عصبا مهما ومن الأساسيات التي يعتمد عليها الجيش الذي يجب ان ت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram