متابعة/ المدىالتقى رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولين إيرانيين في طهران أمس الاثنين، حسب ما أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني، في زيارة تهدف بحث تطور العلاقة بين البلدين بينما لا تزال مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لم تفض إلى نهايتها. وأعلن خامنئي خلال استقباله للمالكي "أن العراق شعب يقظ ولا يوجد بين أبناء الشعب العراقي خلاف سني وشيعي، وان العراق أصبح بحالة أمنية أفضل مما كان عليه".
من جهته، اعتبر المالكي أن العلاقات بين العراق وإيران "إستراتيجية".كما تم استقبال المالكي من قبل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بعد ظهر أمس الاثنين، وتباحثا في قضايا تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين.وأعلن رؤوف شيباني نائب وزير الخارجية الإيراني أن "المالكي سيتوجه أيضا إلى مدينة قم حيث سيجري مباحثات"، حسب ما نقلت عنه وكالة ايرنا. فيما ترجح مصادر سياسية مطلعة أن السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في قم.إلى ذلك، أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي، أمس الاثنين، أن زيارة المالكي لإيران لا علاقة لها بتشكيل الحكومة.ونقلت وكالة أنباء كردستان عن الساعدي قوله إن الزيارات الأخيرة للمالكي جاءت تلبية لدعوات مسبقة، وتم تأخير تلك الزيارات بسبب اقترانها مع الزيارات المكوكية التي حصلت من قبل بعض الساسة، وأجلت حتى لا تكون ضمن سياق تلك الزيارات"، على حد قوله.
خـامـنـئـي:الـعــراق أصـبـح بحـالـة أمنـيـة أفـضــل
نشر في: 18 أكتوبر, 2010: 10:31 م