متابعة/ المدىتوقع رئيس الوزراء نوري المالكي تشكيل الحكومة الجديدة في وقت قريب، فيما اعلن التحالف الوطني العراقي التوصل الى اتفاق على بنود ورقة ائتلاف الكتل الكردستانية باستثناء الفقرة المتعلقة باستقالة الحكومة.
واعرب رئيس الوزراء نوري المالكي عن امله في ان يتم تشكيل الحكومة فى القريب العاجل.ونقلت وكالة انباء فارس الايرانية عن المالكي قوله ان الشعب العراقى ينتظر بفارغ الصبر تشكيل الحكومة العراقية التى يختارها.وكان المالكي اجتمع مساء امس الاول فى اطار زيارته لطهران مع زعيم التيار الصدرى السيد مقتدى الصدر وبحث معه تشكيل الحكومة وتذليل العقبات التى تعترضها.وقالت قناة العالم الفضائية الايرانية عبر موقعها على شبكة الانترنت ان المالكي والصدر بحثا الوضع فى العراق والتوافقات الثنائية بين التيار وائتلاف دولة القانون وحيثيات تشكيل الحكومة العراقية وما تم التوصل اليه فى اللقاءات السابقة.وأكد السيد الصدر خلال اللقاء على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة والعمل على اشراك جميع الاطراف السياسية فيها، مشدداً على بذل اقصى الجهود للتعاون مع جميع الاطراف من اجل استقطاب الكتل وعدم تهميش اي طرف.على صعيد متصل، أعلن قيادي في التحالف الوطني أن رئيس الوزراء توجه بعد ظهر امس في زيارة رسمية لمصر هي الرابعة له خلال اقل من أسبوع، مؤكدا في الوقت ذاته أن جميع تلك الزيارات ذات بعد سياسي وحكومي. وقال القيادي في التيار الصدري المنضوي في التحالف الوطني بهاء الاعرجي لوكالة"السومرية نيوز"إن"جولة الزيارات التي يقوم بها المالكي في الآونة الأخيرة، والتي استهلها بزيارة سوريا ثم الأردن وإيران، فضلا عن زيارة مصر اليوم وتركيا الخميس "غداً" تحمل شقين حكومي وسياسي"، مبينا أن الشق الحكومي لهذه الزيارات هو عقد بروتوكولات وإنشاء تفاهمات كما حصل مع الأردن وسوريا".وأضاف الاعرجي أن"الشق السياسي يتمثل بحضور مكونات التحالف الوطني هذه الزيارات للتباحث في قضية تشكيل الحكومة"، مبينا ان"إشراك الكتلة الصدرية في هذه الزيارات، يأتي من كونها مكونا مهما كباقي مكونات التحالف الوطني".وفي اطار مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، أكد قيادي في التحالف الوطني عن ائتلاف دولة القانون أن تحالفه يتحفظ على أحد البنود الواردة في الورقة التفاوضية الكردية والمتعلق باستقالة الحكومة في حال انسحاب الوزراء الكرد منها، مشددا على أن بقية البنود لاقت قبولا من قبل تحالفه.وقال علي العلاق لوكالة كردستان للأنباء إن"التحالف الوطني وائتلاف الكتل الكردستانية اتفقا على إجراء صياغة مشتركة على ورقة الكرد التفاوضية".وأوضح العلاق على أن"تحالفه أبدى تحفظه على أحد بنود الورقة الكردية المتعلق باستقالة الحكومة في حال انسحاب الوزراء الكرد منها"، مبينا أن"البند المذكور سيتم تعديله أو حذفه".وشدد على أن"بقية بنود الورقة التفاوضية الكردستانية مقبولة بشكل عام ولا اعتراض عليها"، مؤكدا ان"هناك اتفاقا عاما حول بقية البنود من قبل التحالف الوطني".ويؤكد ائتلاف الكتل الكردستانية أن تحالفه مع الكتل الأخرى مرهون بمدى استجابتها لورقته التفاوضية المؤلفة من 19 بندا، والتي تتضمن مطالبه ورؤيته لبرنامج عمل الحكومة المقبلة، غير أن الكتل الأخرى لم ترد حتى الآن على الورقة الكردية بصورة رسمية.وقال العلاق إن"التحالف الوطني قريب جدا من ائتلاف الكتل الكردستانية وليس هناك ما يحول من دون التحالف معه"، مرجحا ان"يتم الإعلان قريبا عن اتفاق نهائي حول ورقة التفاوض الكردية بعد الانتهاء من صياغتها".وأضاف أنه"كان من المؤمل عقد اجتماع بين تحالفه والوفد الكردي المفاوض ببغداد اليوم، إلا أنه تأجل إلى يوم غد الاربعاء بسبب سفر وغياب عدد من أعضاء الوفدين".وقال العلاق إن"ائتلاف العراقية فشل في الاتفاق على ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة"، مؤكدا أن"خلافات حدثت بين أعضائها عن جدوى هذه الخطوة". وأشار إلى أن"تحالف العراقية مع المجلس الأعلى أصبح أمرا غير ممكن بعد هذا الاجتماع".وأشار العلاق إلى أن"مرشح التحالف لم يبحث خلال زياراته إلى دول الجوار قضية تشكيل الحكومة"، لافتا إلى أن"المالكي ليس بحاجة إلى كسب موافقة هذه الدول لتشكيله الحكومة المقبلة".وشدد عضو ائتلاف دولة القانون على أن"زيارة المالكي إلى دول الجوار تأتي في إطار تفعيل العلاقات مع هذه الدول والانفتاح عليها"، حسب قوله.في المقابل، اعلنت النائبة عن القائمة العراقية عالية نصيف عن اتفاق اولي بين قائمتها والمجلس الاعلى يتضمن دعم العراقية لتولي عادل عبد المهدي رئاسة الوزراء مقابل اعطاء 50 % من صلاحيات القرار الحكومي.ونقلت الوكالة الاخبارية للانباء عن النائبة ان الطرفين تحاورا بشان ملفات مختلفة، مبينة ان اجتماع امس الاول اكد ان البرنامج الحكومي للعراقية يتطابق مع برنامج المجلس الاعلى، لان كلا الطرفين تعرضا ا
المالكي يأمل في تشكيل الحكومة سريعا وتحالفه يوشك على إتفاق مع الكردستاني
نشر في: 19 أكتوبر, 2010: 09:03 م