وجه لفيف من أهالي الصويرة رسالة من خلال( وكالة أنباء الإعلام العراقي / واع ) إلى وزير الصحة  لافتين فيها نظره  الى ان هناك خروقات في مستشفى الصويرة العام أدت وتؤدي إلى وفاة العشرات من الناس على أيدي أطباء وممرضي هذا المستشفى . وطالبوا  بإغلاقه  او إعادة  النظر بالكادر الموجود فيه ..
 وجاء في الرسالة .. " إن أهالي الصويرة  يعانون الأمرين عند مراجعتهم مستشفى الصويرة العام  فهم يطالبوكم باتخاذ الإجراءات العاجلة  لوضع حد للخروقات وانتهاكات حقوق الإنسان في المستشفى المميت  ومن هذه الخروقات:1 .موت الأطفال الخدج يوميا بمعدل من واحد إلى اثنين بسبب سوء العناية بهم من قبل الكادر المشرف على هذه الردهة . اذ يموت الطفل نتيجة عدم إعطائه  المغذيات اللازمة في أوقاتها المحددة او تركه بدون أوكسجين لفترة طويلة. 2. ترك الأطفال الخدج دون مراقبة لأكثر من ساعة ونصف وعندما تبحث عن الشخص المشرف فستجده يتجول في الردهات بدون عمل. 3 . سوء العناية بالأم الحامل من قبل الممرضات والدكتورات إلا في حال إعطائهن الاكراميات مقدماً  ناهيك عن الكلام البذيء والمسيء الذي تتعرض له ألام الحامل والاهانات التي تفضل الموت على ان تسمعها.4. أما موظفات الخدمة او ما يسمى بالفراشات فنقترح تسميتهن (بالسلابات) فأي شي   في جيب المرافق للمريض يجب ان يوزع عليهن وان لم تعطهن ما يردن فانك ستضطر إلى سماع كلام لم تسمعه  في حياتك.5 . يكون دوام  الأطباء في الغالب  في العيادات ولا يأتون الى المستشفى إلا في أوقات محدودة . من اجل إجبار المريض على مراجعتهم إلى عياداتهم لكسب المال ليس إلا، علماً إن كشفية الدكتور للشخص الواحد 10000دينار.وهناك أطباء غير كفوئين يعطون الدواء غير المناسب للمريض. 6 . أما الممرضون فانك إذا سألت احدهم عن أي شي فسترى وجهه يسود وتقوم الساعة ولا تقعد والسبب (الإنسانية غير متوفرة فيهم )لأنك سألته!. 7. فضلاً عن ذلك فان هناك شركاء في زيادة معاناة المرضى والمراجعين لهذا المستشفى من بينهم الصراصر وغيرها من  الحشرات التي تظهر لك في أوقات الليل لتأكلك  وأنت حي.