TOP

جريدة المدى > رياضة > نجوم في الذاكرة..عدنان حمد .. برز في سامراء وقاد الأولمبي إلى انجاز تأريخي

نجوم في الذاكرة..عدنان حمد .. برز في سامراء وقاد الأولمبي إلى انجاز تأريخي

نشر في: 20 أكتوبر, 2010: 06:03 م

بقلم/ زيدان الربيعيهناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم يتركون أثرا طيبا خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر الذي كافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي.
في زاوية (نجوم في الذاكرة) سنحاول الغور في مسيرة أحد نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها،حيث صمدوا في البقاء فيها برغم  مرور عقود عدة على اعتزالهم اللعب وحتى قسم منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق إلى بلدان أخرى.نتحدث في الحلقة السابعة والستين عن مسيرة مهاجم فرق سامراء وصلاح الدين والزوراء والطلبة والقوة الجوية والمنتخبات العراقية السابق عدنان حمد مجيد الذي لعب (14) مباراة دولية والذي يشرف على تدريب المنتخب الأردني الآن، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.بداياته: بدأ اللاعب عدنان حمد مسيرته الرياضية في مدينة سامراء في عام 1973 مع الفرق المدرسية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفي عام 1979 اختير لتمثيل منتخب تربية صلاح الدين ومن خلال هذا الفريق أفصح عن إمكانات فنية وبدنية جيدة أدت إلى انضمامه لصفوف فريق مدينته التاريخية «سامراء» الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة عام 1980، حيث استطاع مع هذا الفريق أن يلفت الأنظار إليه ما جعل الطاقم التدريبي لفريق صلاح الدين الذي كان يلعب في دوري الكبار في موسم 81 ـ 1982 أن يضمه إلى صفوفه، حيث خاض معه أول مباراة في دوري الكبار ضد فريق التجارة التي انتهت لصالح فريق صلاح الدين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ومن خلال هذا الفريق بدأ أسمه يترد في وسائل الإعلام، لأن أغلب أهداف فريقه كانت من نصيبه. وفي موسم 82 ـ 1983 كان فريق الزوراء قد أفتقد إلى خدمات مهاجمه الكبير فلاح حسن الذي انتقل إلى صفوف فريق الشباب بسبب ظروف التحاقه بالخدمة العسكرية آنذاك، فما كان من مدرب الزوراء في حينها أنور جسام إلا توجيه الدعوة للاعب صلاح الدين الشاب عدنان حمد بعد أن وجد فيه الكثير من المواصفات التي يمكن أن تخدم مسيرة فريق الزوراء. وقد خاض عدنان حمد مباراته الأولى مع الزوراء في افتتاح ذلك الموسم ضد فريق الطلبة الذي كان متخماً بالنجوم الكبار وانتهت المباراة لصالح الزوراء بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد وكانت النتيجة مفاجئة للجميع بسبب الفوارق الكبيرة بين نجوم الطلبة الكبار ولاعبي الزوراء الشباب. و لعب عدنان حمد في هذه المباراة في خط الوسط وظهر بمستوى رائع جعل المدرب أنور جسام يزجه في خط الهجوم إلى جانب زميليه الشاب أحمد راضي الذي كان يومها في بداياته الأولى، حيث شكّل حمد مع راضي ثنائيا جيدا في صفوف فريق الزوراء. وفي عام 1982 كان عدنان حمد أحد لاعبي منتخب الشباب الذي شارك في دور الأربعة لبطولة شباب آسيا التي جرت في بانكوك وتمكن من تسجيل هدف جميل جداً بضربة رأس في مرمى منتخب شباب الإمارات وانتهت المباراة لصالح العراق بهدفين مقابل هدف واحد. وفي عام 1982 أيضا وجه شيخ المدربين الراحل عمو بابا الدعوة للاعب الشاب عدنان حمد لكي يكون أحد لاعبي المنتخب الوطني الذي شارك في مباريات خليجي «6» الذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة وبرغم أن حمد لم يشارك في أية مباراة رسمية في هذه البطولة، إلا أنه شارك في بعض المباريات التجريبية التي سبقت البطولة، وكانت فرصة ثمينة لعدنان حمد وهو ما زال في مقتبل العمر ليتواجد إلى جانب نجوم كبار أمثال فلاح حسن، هادي أحمد، حسن فرحان، حسين سعيد، رعد حمودي وآخرين.وفي عام 1983 وبعد ابتعاد فلاح حسن عن المنتخب الوطني بات عدنان حمد أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة عمو بابا، حيث اشترك في تصفيات دورة لوس أنجلوس الأمريكية، بينما واصل مسيرته مع فريق الزوراء الذي تراجعت نتائجه قياسا بالنتائج التي كان يحققها في سبعينيات القرن الماضي بسبب هجرة واعتزال وإصابة لاعبيه الكبار.مسيرته الدولية: شارك عدنان حمد في بعض البطولات مع المنتخبات العراقية ومن أبرز هذه البطولات خليجي «6» وتصفيات دورة لوس أنجلوس الاولمبية، كما أسهم في فوز المنتخب الثاني ببطولة كأس العرب التي جرت في السعودية عام 1985 وكذلك أسهم في العام نفسه بإحراز المنتخب الثاني الوسام الذهبي لدورة الألعاب العربية السادسة التي جرت في المغرب، وأسهم أيضا في فوز منتخبنا الوطني بلقب خليجي «7» في سلطنة عٌمان عام1984.أسعد لحظاته وأصعبها: عاش عدنان حمد أسعد لحظاته الرياضية بعد تأهل المنتخب الاولمبي إلى نهائيات دورة لوس أنجلس الاولمبية عام 1984 برغم أنه تم إبعاده مع أحمد راضي وحارس محمد عن المشاركة في النهائيات، بينما عاش أسوأ لحظاته في الملاعب بعد خسارة منتخب الشباب أمام كوريا الجنوبية في بطولة شباب آسيا التي جرت في تايلاند عام 1982، لأن هذه الخسارة حرمت منتخبنا الشبابي من اللعب في مونديال الشباب.أجمل مبارياته: ما زال عدنان حمد يعتز ببعض المباريات المهمة التي خاضها في مسيرته التي امتدت زهاء «14&amp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram