متابعة/ المدىبحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس الخميس مع جيمس جيفري سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق الاتحادي ووفد رفيع المستوى للسفارة الأمريكية في بغداد، ازمة تشكيل الحكومة.وقال مصدر في رئاسة اقليم كردستان ان الرئيس بارزني
  أكد  أهمية التوصل الى حل لتشكيل حكومة ذات قاعدة واسعة، وعدم تهميش أي طرف، مشيرا الى انه بعد عودته الى إقليم كردستان، بدأ فيها بالمشاورات مع القادة السياسيين العراقيين لتوسيع التفاهمات بينهم.واشار المصدر الى ان بارزاني أكد للسفير الامريكي حاجة العراق الى قاعدة شراكة وطنية وبمشاركة الأطراف كافة ، للخارطة السياسية العامة وإدارة البلد حسب الدستور.وذكر المصدر ان السفير الأمريكي اكد ان الولايات المتحدة الأمريكية تدعم وتساند مبادرة الرئيس بارزاني لحل المعوقات التي تواجه الأزمة الحالية، وخروج العراق من هذه المعضلة.من جهته، أعلن التحالف الوطني، أمس الخميس، توصله إلى اتفاق مع التحالف الكردستاني على 25 نقطة مشتركة من ورقة العمل التي أعدها وورقة المطالب الكردية، مؤكدا أن التحالف وافق على أغلب النقاط الكردية.وقال القيادي في التيار الصدري المنضوي في التحالف الوطني نصار الربيعي "التحالف الوطني توصل إلى اتفاق مع التحالف الكردستاني على 25 نقطة متطابقة"، مبينا أن "النقاط الـ25 التي تم الاتفاق عليها مشتركة بين ما تضمنته ورقة المطالب الكردية وورقة العمل التي أعدها التحالف الوطني". وأضاف الربيعي أن "التحالف الوطني وافق على أغلب ما جاء في ورقة المطالب الكردية ولم تتبق إلا نقاط بسيطة وغير مهمة"، مؤكدا "عدم وجود نقاط عالقة بشكل كامل غير بعض العبارات بحاجة إلى صياغة وحذف".  وتابع القيادي في التيار الصدري أن "وفد التحالف الكردستاني عاد إلى اربيل لعرض ما تم الاتفاق عليه مع التحالف الوطني لعرضه على القادة الكرد"، لافتا إلى أن "اجتماعا سيعقد في بغداد بعد عودة الوفد الكردي من اربيل". وكان القيادي في التحالف الكردستاني ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس، أكد خلال مؤتمر صحفي عقده ببغداد عقب اجتماع كتلته مع التحالف الوطني أن اجتماع الكردستاني مع التحالف الوطني تكلل بتقارب كبير بوجهات النظر بين الطرفين، فيما دعا التحالف الوطني الكتل الفائزة إلى التعاون مع التحالفين لدفع العملية السياسية إلى الأمام والإسراع بتشكيل الحكومة عبر مبدأ الشراكة الوطنية.على صعيد متصل، وبعد أن عقد الوفد المفاوض لائتلاف الكتل الكردستانية مساء امس الاول الأربعاء اجتماعين منفصلين مع كل من القائمة العراقية والتحالف الوطني بحضور مكوناته كافة:"دولة القانون .. والتيار الصدري ... وتيار الاصلاح .. وحزب الفضيلة"، عاد وفد الائتلاف الكردستاني امس الخميس الى أربيل ومن المؤمل ان يجتمع مع رئيس اقليم كردستان. وأفاد مصدر في الائتلاف الكردستاني لم يفصح عن اسمه  لموقع كورديو: بأن الوفد المفاوض لائتلاف الكتل الكردستانية قبيل اجتماعه بالتحالف الوطني عقد اجتماعا مع القائمة العراقية أبدى علاوي خلاله استعداد قائمته بتنفيذ جزء من بنود الورقة الكردية مشيرا إلى ان الجزء الآخر من المطالب صعب التحقيق بشكل مطلق، بحسب ما نشره الموقع.ومضى المصدر: عقد وفد الائتلاف الكوردستاني اجتماعاً آخر مع التحالف الوطني الذي أبدى موافقة غير مشروطة على مضامين الورقة التفاوضية الكوردية.وكشف المصدر أن الائتلاف الكوردستاني عاد إلى أربيل ليجتمع مع رئيس الإقليم لاستعراض نتائج المفاوضات، ومن ثم اعلان الموقف النهائي من إحدى القائمتين، بعدها سيرفع قرار الائتلاف الكردي الى برلمان كردستان.من جهته، قال النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ان هناك استجابات ايجابية لدعوة بارزاني للجلوس على طاولة المفاوضات في العراق.وأضاف طه في تصريح للوكالة الإخبارية للأنباء ان دعوة الرئيس بارزاني لعقد جلسة او مؤتمر لحل الازمة العراقية داخل العراق وان يكون الحل عراقيا بمثابة رد اعتبار للسياسيين العراقيين.وكان  ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق اد ملكيرت قد دعا الكتل السياسية الى الجلوس على طاولة واحدة من دون اية شروط.وقال ملكيرت في موجز صحفي عقب لقائه المرجع الاعلى السيد علي السيستاني:" حان الوقت لجلوس الكتل السياسية على طاولة واحدة  للاتفاق على المبادئ الدستورية وبدون شروط."واشار ملكيرت الى ان" الامم المتحدة تسعى الى  لم الاطراف السياسية وتوحيد جهودها لتشكيل الحكومة."على صعيد آخر، قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي جلال الدين الصغير إن الحوارات التي يجريها المجلس الأعلى مع بقية الكتل لا تعني خروجه من التحالف الوطني، مبينا أنهم اقتربوا مع العراقية على بناء إجماع وطني حول مشروع سياسي متكامل.وأوضح الصغير في تصريحات صحفية ان "حواراتنا مع بقية الكتل السياسية مستمرة ونحن ننتظر حسم الموقف معها، وتلك المباحثات لا تعني خروجنا من التحالف الوطني، لكن عندما تكتمل وتظهر نتائجها فسيكو