TOP

جريدة المدى > سياسية > مليكرت "يجهل" دوافع محاولة الاغتيال : قد اكون المستهدف

مليكرت "يجهل" دوافع محاولة الاغتيال : قد اكون المستهدف

نشر في: 21 أكتوبر, 2010: 06:49 م

متابعة/ المدىأعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد مليكرت، أمس الخميس، أن الدوافع الحقيقية التي تقف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها في طريق عودته من زيارة النجف يوم الثلاثاء، لا يمكن التكهن بها، مبينا أن مهمته في العراق
 هي لتقديم المشورة للحكومة والشعب العراقي بشفافية، فيما أكد أن التأخر في تشكيل الحكومة العراقية لا يخدم مصالح العراق لأنه سيتيح للأطراف المعادية للعملية السياسية استعراض عضلاتها عبر إثارة العنف.  ونقلت وكالة السومرية نيوز عن مليكرت قوله إن "الدوافع الحقيقية التي تقف وراء محاولة الاغتيال التي تعرضت لها بعد مغادرتي مدينة النجف باتجاه مطار المدينة، لا يمكن التكهن بها سواء كانت رسالة موجهة الى الامم المتحدة، او لأي هدف آخر"، بحسب قوله.وكان المكتب الإعلامي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة آد مليكرت قد ذكر الثلاثاء أن موكب ميلكرت تعرض لانفجار عبوة ناسفة مزروعة الى جانب الطريق بعد مغادرته مركز النجف عائداً إلى بغداد عبر الطريق البري المؤدي إلى مطار النجف، قرابة الساعة الرابعة عصرا، إلا أن قائد شرطة النجف اللواء عبد الكريم المياحي نفى لـ "السومرية نيوز" أن يكون ميلكرت هو المقصود بمحاولة الاغتيال، مبيناً ان الانفجار أصاب موكبه مخلفاً قتيلاً من الشرطة واربعة جرحى جميعهم من عناصره.وأضاف مليكرت أن "مهمة بعثة الامم المتحدة في العراق هي تقديم الدعم والمشورة للحكومة والشعب العراقي بشفافية ومن دون تمييز"، مبيناً ان "ليس لديها أجندة معينة لتفرضها على احد، كما انها غير مخولة للحديث عن الاجتماعات التي يجريها الفرقاء العراقيون مع الدول المجاورة، او لإبداء الرأي فيما اذا كان الدور الإقليمي مساعدا لتشكيل الحكومة او معرقلا له".ولفت مليكرت الى أن "التأخر في تشكيل الحكومة العراقية لا يصب في مصلحة الشعب العراقي، لأنه سيتيح للقوى المعادية للعملية السياسية استعراض عضلاتها عبر إثارة العنف".  وأشار المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق الى أنه "بحث مع المرجع الديني علي السيستاني خلال زيارته الأخيرة الى مدينة النجف في مستقبل العملية السياسية في العراق وفي نقاط التلاقي والاختلاف بين الفرقاء السياسيين". ويعد انفجار العبوة الناسفة في موكب مليكرت في محافظة النجف، أول حادث من نوعه يستهدف شخص الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق منذ توليه مهامه في تموز عام 2009، خلفا لستيفان دي ميستورا، كما يذكر الحادث بمقتل أول ممثل للأمم المتحدة في العراق سيرجيو دي ميلو اثر تعرض مقر البعثة في بغداد لهجوم انتحاري أسفر عن مقتل دي ميلو وعدد اخر من موظفي الامم المتحدة في آب عام 2003.وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد مليكرت دعا، الثلاثاء الماضي، عقب لقائه بالمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، الكتل السياسية للجلوس الى طاولة واحدة من دون شروط مسبقة لتشكيل حكومة عراقية جديدة، مؤكدا في الوقت نفسه أن ما جرى بينه وبين السيستاني من نقاشات سيبقى ذا طبيعة سرية.يذكر ان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق كان زار مدينة النجف والتقى السيستاني في الخامس من شهر أيار الماضي عقب يوم واحد من إعلان اندماج ائتلافي دولة القانون والوطني في كتلة التحالف الوطني، التي قررت اختيار زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي كمرشح لها لمنصب رئيس الوزراء في الثاني من شهر تشرين الأول الحالي، وتأتي زيارة مليكرت  الجديدة إلى النجف في ظل استمرار الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram