الموصل/ نوزت شمدين تلقت المدى شكاوى عديدة من مواطنين في أنحاء متفرقة من مدينة الموصل، حول تأخر تسلمهم مفردات البطاقة التموينية، واقتصارها في اغلب الأشهر الماضية على مادة واحدة فقط او مادتين، كالرز والدقيق، وان الكثير منهم لم يتسلموا أياً من المفردات الأخرى منذ نحو عام او يزيد، المواطن خالد جمعة قاسم من حي الكرامة قال بان الصابون وحليب الأطفال والسكر والزيت، مفردات يضطر هو وباقي جيرانه على شرائها من السوق المحلية،
لأنها لم تعد توزع من قبل وكلاء المواد التموينية في منطقته، لكنه وعلى حد قوله، سمع بان قسما منها كالزيت، وزعت قبل شهر او اثنين في مناطق أخرى من مدينة الموصل، واستغرب خالد من عدم وجود عدالة في توزيع المواد الغذائية على جميع المناطق. ولم تتوقف الشكوى عند مفردات البطاقة التموينية فحسب، وإنما انسحبت على مادة النفط الأبيض، التي خصص محافظ نينوى 120 لترا منها لكل عائلة شهريا، لكن اغلب المناطق والأحياء السكنية، لم تتسلم حصصها مطلقا او انها تسلمت حصة واحدة من أصل أربع حصص كانت مقررة، وهذا ما أشار إليه المواطن عبد الله مجيد من حي المنصور جنوب الموصل، وقال بأن عائلات دون غيرها تسلمت حصصها من النفط الأبيض، مع العلم ان الجميع ضمن منطقة واحدة، وذكر بأن سعر البرميل الواحد من النفط الأبيض في السوق السوداء حالياً هو 140 ألف دينار، وهو يرتفع باستمرار، مع اقتراب موسم البرد، ودعا محافظ نينوى الى تشديد الرقابة على متعهدي توزيع النفط الأبيض، ووكلاء المواد الغذائية، لكي تتمكن جميع العوائل من تسلم حصصها بشكل كامل.
في نينوى.. يشكون من تأخر التموينية
نشر في: 22 أكتوبر, 2010: 06:28 م