تقييم البرنامج العراقي للقضاء على الملاريا  بغداد / المدى نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة عمل في العاصمة الأردنية عمان بهدف تقييم البرنامج الوطني للقضاء على الملاريا في العراق.   وبين مصدر في دائرة الصحة العامة في الوزارة للمدى أمس الأول  أن ورشة العمل .شاركت فيها ملاكات صحية عراقية تمثل مركز الأمراض الانتقالية في بغداد ومدراء المؤسسات الصحية والتعليمية ،
 تعرّفوا من خلالها على وسائل وأدوات مكافحة الملاريا ، وأهمية الاتصال والزيارات التخمينية الميدانية ، وأساليب تخمين حالات الإصابات  وأضاف إن الورشة أتاحت للمشاركين فرصة مراجعة إدارة نشاطات البرنامج ومن ضمنها نظام المراقبة ، والاتفاق على عدة توصيات بشأن البرنامج مثل : زيارة مراكز خزن المبيدات الحشرية وزيارة مختبرات الصحة العامة الحكومية  ، واختيار منطقتين من كل محافظة وتابع : إن ورشة العمل هذه اعتبرت كخطوة أساسية نحو تطوير إستراتيجية برنامج القضاء على الملاريا في العراق الذي صمم بناء على الدراسات والتحليلات النظرية واعتماد نتائج الزيارات إلى المناطق التي تم اختيارها .rnتحديد أماكن للورش الصناعية للحد من التلوث  بغداد / المحافظةأعلن محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق أن المحافظة ستعمل على  تحديد أماكن للمحال والورش الصناعية بعيداً عن الأحياء والمناطق السكنية ، فيما ستمنع إيواء المواشي والأغنام بالمنازل .  ونقل بيان أورده إعلام المحافظة أمس الأول عن المحافظ قوله خلال لقائه بأعضاء مجلس تحسين البيئة ومدراء البيئة والبلديات :" إن المحافظة تعمل وبالتنسيق مع جهات عدة على تحديد وتخصيص أماكن للمحال والورش الصناعية  بعيدة عن المناطق والأحياء السكنية لتسببها بتلوثات بيئية كبيرة "، مشدداً على ضرورة وضع ضوابط واجراءات خاصة لفتح المعامل والورش الصناعية  والتأكيد على استعمال وسائل للحد من التلوث البيئي .  وشدد الدكتور عبد الرزاق على ضرورة تخلص المستشفيات والدوائر الصحية من مخلفاتها الطبية السائلة والصلبة ومعالجتها بطريقة بيئية بالتنسيق مع وزارتي البيئة والعلوم لطمرها بأماكن ومساحات عميقة وواسعة ، لافتاً إلى ضرورة متابعة ومراقبة عمليات الطمر والعزل في الوزارات وإعداد التقارير الخاصة عنها  . rnمناقشة  واقع الخدمات الطبية المقدمة للقوات المسلحة  بغداد / المدى نظمت دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في وزارة الصحة ندوة عن واقع الخدمات الطبية المقدمة للقوات المسلحة وفي السجون يوم أمس الأول  وحضرته ( المدى ) , وبين الوكـيل الإداري للوزارة الدكتور خميس حسين الســعد  بأن عمل الوزارة هو عمل أنساني كبير إذ تقوم بتقديم الخدمات الصحية لكل مواطن عراقي وأينما كان فكلهم لهم حق على وزارة الصحة بتقديم الخدمات الصحية لهم وقد استمرت وزارة الصحة بتقديم خدماتها لمنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية ولحد الآن إذ عادت وزارة الدفاع بتقديم الخدمات الطبية لمنتسبيها كما كان معمولا به قبل 2003 مشيراً الى أن وزارة الصحة لا يمكنها أن تقوم بعملها وبشكل كامل دون أن يكون هناك تكاتف بينها وبين الجهات الساندة. وأشاد حسين  بدور وزارة الصحة في رفد وزارة الدفاع ومنذ عام 2003  بالملاكات الطبية مشيراً إلى إن وزارة الدفاع لديها الآن 200 موقعا طبي وبمختلف المستويات الطبية وهذه المواقع تعاني نقصا في الملاكات الطبية بنسبة 10 % ويوجد فقط  40 – 50 % من الاحتياج الحقيقي من الملاك التمريضي  و 60 % من الملاكات الساندة وأفاد بأن مذكرة التفاهم مستمرة خاصة بعد أن يتم انجاز إنشاء المستشفى الخاص بوزارة الدفاع وبسعة 400 سرير في مجال توفير الملاكات الطبية وكذلك تدريب الأطباء المقيمين الدوريين وأشارت إحصائية تم عرضها في الندوة بأن تعاقد الأطباء مع وزارة الدفاع بدأ يقل بعد عام 2008  بعد أن قامت وزارة الصحة بوضع سلم الرواتب الجديد إذ تم عام 2004  تعاقد 635 طبيباً مع وزارة الدفاع وانخفض هذا العدد في عام 2009  إلى 22 طبيباً فقط فيما كان في النصف الأول من عـام 2010 ( 7 ) فقط فيما وصل عدد العقود التي تم فسخها في النصف الأول من عام 2010 إلى 132 عقداً بينما كان عددها في عام 2004 ( 61 ) عقداً تم فسخها فقط .rnإصلاح الأحداث تبحث بدائل التوقيف  بغداد/يوسف الطائي ناقشت دائـرة إصلاح الأحداث خلال ندوة عقدتها في مقر الوزارة بالتعاون مــع شبكــــة العـــدالة للسجناء– منظمة كوفان لحقوق الإنسان والديمقراطيــة بحوث عن بدائل التوقيف والدمج الأسري وحقوق السجناء. وقال مصدر مسؤول في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لـ(المدى) أمس الأول إن الاجتماع ناقش ثلاثة بحوث تتعلق بالأحداث وحقوقهم وواقع الإصلاح في المدارس الإصلاحية، مضيفا أن البحث الأول نوقش عن بدائل التوقيف والعقوبة قصيرة المدة للجرائم البسيطة، أما البحث الثاني فنوقش فيه عن الدمج الأسري وهو احد برامج الرعاية اللاحقة، فيما ناقش المجتمعون مراقبة واقع حقوق السجناء في البحث الثالث . وأشار المصدر إلى أن الندوة عقدت تحت شعار( إصلاح الأ