بعد فحوصات طبية عديدة أجراها الزميل الصحفي يوسف المحمداوي في بغداد جرى تشخيص ما يعاني منه باعتباره مرضا خبيثا، وقد بادرت المدى بإرسال الزميل إلى بيروت للمعالجة في مستشفى الجامعة الاميركية، وتبين،
من حسن الصدف، بان المرض لم يكن من الأمراض الخبيثة، وإنما مرضا رئويا، وخضع الزميل إلى العناية المشددة في المستشفى، وتجري حاليا معالجته لإزالة أعراض المرض وتقديم كل ما ييسر شفاءه.وقد أكد أهم الأخصائيين في مستشفى الجامعة الاميركية ان الزميل المحمداوي سيتشافى من مرضه خلال أسبوعين.تتمنى المدى للزميل الشفاء العاجل والعودة إلى أسرته الصحفية في الجريدة.وفي الوقت نفسه تهنئ المدى عائلته وأصدقاءه بهذا الخبر وان يعود إليهم بكامل صحته.