وفد من حرفيي نينوى يزور ماردين التركية الموصل نوزت شمدين زار وفد من نينوى، محافظة ماردين في تركيا، للاطلاع على تجربتها في مجال تطوير الحرف والصناعات الشعبية، وأهمها صناعة الصابون، وضم الوفد معاون محافظ نينوى للشؤون الإدارية، وأعضاء من مجلس قضاء الموصل ومجلس ناحية بعشيقة، وحرفيين من نينوى، وقام الوفد بزيارة عدد من معامل الصابون في المنطقة الصناعية في ماردين،
بعد أن استقبله حسن دوروار محافظ ماردين في مبنى المحافظة، وذكر نائب رئيس مجلس قضاء الموصل زهير حازم للمدى أمس أن سعي الحكومة المحلية في نينوى إلى إرسال الحرفيين وأهل الاختصاص في الصناعات من أقضية ونواحي نينوى ضمن هذا الوفد إلى تركيا، هو تأكيد على العمل لتطوير وإظهار الصناعات الحرفية الموصلية بالشكل الأمثل. وقال بأن ورشة عمل أقيمت للحرفيين من بعشيقة حول تطوير زراعة الزيتون، وصناعة الصابون، وقام الوفد بزيارة خاصة إلى معمل متخصص بصناعة صابون الملابس والأواني، وقام بجولة شملت الأسواق الشعبية المعروفة بتجارة الصابون في ماردين، للتعرف على الأنواع الموجودة والأسعار المتداولة . خدر حسن خدر القوال عضو في الوفد الزائر قال بأن توجه محافظ نينوى لتشكيل وفد من الحرفيين في ناحية بعشيقة خصوصا المهتمين منهم بصناعة الصابون وغيرها لزيارة المصانع التي تهتم بهذه الصناعات في محافظة ماردين في تركيا، إشارة طيبة إلى الرغبة في تطوير الحرف الصناعية الشعبية، وخلال الزيارة اطلعنا على عدد من المعامل والمحال التي تنتج الصابون وتعرفنا على طرائق العمل وهي بالتأكيد تعمل على تعزيز وتطوير العمل وتبادل الخبرات،كما قدمنا عرضا لإقامة عدد من المهرجانات والمعارض بين المحافظتين،وإمكانية شراء وتجهيز عدد من المصانع في ناحية بعشيقة. وكان وفد من محافظة ماردين التركية على رأسه محافظها حسن دوروار قد زار محافظة نينوى قبل نحو أسبوع، وقام بجولة في عدد من مناطق مدينة الموصل الاثارية، بينها المتحف التاريخي، وقلعة باشطابيا، وجامع النبي يونس، وتم الاتفاق خلال تلك الزيارة على تفعيل العلاقة بين المحافظتين، وتعزيز التعاون الثقافي بينهما.rnتحديد أسباب تراجع الإنتاج الزراعي كربلاء / المدى ارجع أستاذ جامعي متخصص بالزراعة إلى إن أسباب تدني الإنتاج الزراعي يعود إلى مشاكل متعددة منها شح المياه وعدم إتباع التقنيات الزراعية الحديثة فضلا عن سياسة الدولة في معالجة القطاع العام وعلمية الفلاح. وقال الأستاذ الجامعي في كلية زراعة كربلاء عبد عون الغانمي للمدى أمس إن هناك مشاكل عديدة تواجه الزراعة في العراق وتسبب في تدني الإنتاج الزراعي قياسا بما يتم التخطيط له من قبل الجهات العليا..وأضاف هناك ثلاثة أسباب أو مشاكل تؤخر الواقع الزراعي متمثلة بسياسة الدولة في القطاع العام والاستخدامات الفنية للتقنية الحديثة فضلا عن المزارع نفسه وأشار إلى أن هناك أراضي شاسعة تحولت إلى مناطق مالحة بسبب شح المياه ما أدى إلى تقليل المساحات الزراعية التي يمكن لها أن تنتج أنواعا متعددة من الإنتاج الزراعي وهذا بسبب تراكم السياسيات التي شهدها العراق طوال العقود الماضية والحروب التي أبعدت المزارعين عن الزراعة فضلا عن الحصار الاقتصادي وما تبعها من سياسات نقدية وفتح الأبواب أمام الاستيراد غير المدروس للمنتجات الزراعية في السنوات الأولى التي أعقبت سقوط النظام السابق. مضيفا إلى إن ابتعاد الفلاح عن الزراعة كانت له أسباب أيضا منها ارتفاع تكاليف الإنتاج وكذلك قلة الإرباح التي توازي الجهد المبذول مع تدني أسعار المنتجات المستوردة أدت إلى اعتماد الفلاح ذاته على هذه المنتجات..مبينا عدم استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة من قبل الفلاحين والمزارعين حتى في مشاريع البستنة وخاصة من قبل كبار السن أدى إلى تراكم المشاكل وارتفاع التكاليف وقلة الإنتاج وانتشار الأمراض وعدم علمية الطرق الزراعية وهذا بالنتيجة يؤدي إلى قلة الإنتاج قياسا بحاجة السوق المحلية...موضحا إلى إن التقنية تشمل المكننة الحديثة والري بالتنقيط لمواجهة شح المياه والمرشاة واستخدام البيوت البلاستيكية..ودعا الأكاديمي إلى أن يأخذ المزارعون الشباب من خريجي الكليات والمعاهد الزراعية على عاتقهم تطوير الواقع الزراعي وتخليص الأرض من الملوحة وعودتها إلى الإنتاج وكل هذا يتطلب دعما حكوميا ومؤسساتيا وخبرات علمية ومكننة لتقليل التكاليف والسرعة في الإنتاج وزيادة في الكميات لكي يكون الناتج والإرباح مشجعا لتلك الطاقات الشبابية. rnرعاية بابل تسترجع 700 مليون دينار من المتجاوزين بابل/ إقبال محمدبحث صادق المحنا نائب محافظ بابل خلال اجتماع عقده مع مدير الرعاية الاجتماعية محمد كمر عبد الكاظم عددا من المواضيع المتعلقة بشبكة الرعاية الاجتماعية ومنها قضية الأسماء المتشابهة وآلية حلها فضلا عن مشكلة العجز المالي الذي تعاني منه ميزانية الرعاية الاجتماعية وشبكة الحماية والبالغ نحو 8 مليارات دينار ، كما تم بحث إمكانية شمول أعداد أخرى من الفئات المشمولة بالحماية بعد أن تم حجب 9 آلاف و14 مشمولا بين رجل وامرأة بسبب تقاضيهم رواتب من دوائر أخرى.في غضون ذلك، أعلن قسم الرعاية وشبكة الحماية الاجتماعية في بابل عن استرجاع 700 مليون دينار من المتجاوزين على إعانات شبكة الحماية الاجتما
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 23 أكتوبر, 2010: 05:17 م