TOP

جريدة المدى > رياضة > منتخب الناشئين بين مهمتين .. رد الاعتبار وخطف أولى الألقاب

منتخب الناشئين بين مهمتين .. رد الاعتبار وخطف أولى الألقاب

نشر في: 24 أكتوبر, 2010: 06:06 م

كتب / رعد العراقيفي ظل الأوضاع المتوترة للكرة العراقية وغضب الجماهير بعد انتكاسة غرب آسيا والخروج المذل لمنتخب الشباب من نهائيات كاس آسيا ، تقف الكرة العراقية أمام منعطف جديد يسوده الترقب والتوجس عندما يدخل منتخب الناشئين منافسات كأس آسيا للناشئين في أوزبكستان وهو يحمل الآمال بان يحدث توازنا يعيد حسابات من تصور ان الكرة العراقية أصبحت ممرا سهلا بعد أن دخلت في نفق التراجع والانحسار على المستوى الآسيوي بسبب النتائج الأخيرة لها.
منتخب الناشئين ضم أسماءً صغيرة بأعمارها مطالبة اليوم الارتقاء بفعلها الميداني وتحمل مسؤوليتها الوطنية للدفاع عن سمعة الكرة العراقية وتجاوز مرحلة الإعداد المتعثر إلى آفاق الإبداع المرتبط بقدسية المهمة وعبء الواجب وحساسية الموقف كي تكون كبيرة بنتائجها وتأثيرها على إعادة ما ضاع على أيدي ممن هم أكبر منهم سناً.على ذلك لابد للملاك التدريبي أن يحسن التعامل مع تلك النخبة نفسيا وتكتيكيا للوصول بهم إلى مرحلة الاستعداد الكامل لمواجهة الخصوم..وهنا فان ما حصل لمنتخب الشباب وما تلاه من ردود أفعال واسعة وعنيفة سلاح ذو حدين ربما يكون تأثيره سلبيا على أداء اللاعبين إذا ما استشعروا ردة الفعل وما يمكن أن  يحصل لهم من انتقاد وتحميلهم مسؤولية ضياع وانتكاسة الكرة العراقية قبل أن يدخلوا أجواء البطولة ، وايجابيا إذا أحسن الملاك التدريبي التعامل مع الحالة لتكون حافزا لهم وفرصة في أن يصبحوا أبطالا ومنقذين سترفعهم الجماهير على الأكتاف والأهم أنهم يثبتون أن الانتصار لسمعة الوطن هو بالجهد المرتبط بشعور المواطنة والغيرة وليس بطول أو ضخامة الجسد.تلك المشاركة لها أبعاد مهمة أيضا تتمثل بقدرة المدرب المحلي على إثبات قدرته بعد الفشل الكبير للملاك التدريبي لمنتخب الشباب وما تلاه من تشكيك في الخبرات المحلية وإمكانيتها الفنية في التعامل مع المباريات الرسمية وهي بذلك ستمثل الخيط الرفيع بين اعتبار ما جرى للشباب إنما هي كبوة لا تمثل حقيقة وقدرات المدربين المحليين..وبالتأكيد فان إثبات ذلك لا يأتي من فراغ ، بل من جهد وقراءة صحيحة لقدرات اللاعبين وتوظيفهم داخل الملعب ووضع الخطط الكفيلة التي تضمن تفوقهم وانتهاج الأسلوب الحديث بالتعامل مع مجريات كل مباراة.  أن المرحلة الحالية تتطلب الوقوف خلف منتخبنا الوطني للناشئين ودعمه إعلاميا وجماهيريا دون الإفراط بتحميله أكثر من طاقته قد تؤدي إلى  تشكيل عامل ضغط عليه قد يفقده الكثير من إمكانياته داخل الملعب وبالتالي فان المهمة تتركز على رفع المعنويات وتحفيز مكان القوة في اللاعبين بإحياء الاندفاع وروح الحماس مع تأمين التركيز والتعامل الذهني الصحيح للخروج بنتائج متميزة يُباهى بها أقرانهم الشباب ويُخرس ألسنة من تطاول على هيبة الكرة العراقية في لحظة تناسوا فيها إنها كانت تسقيهم دوما من كأس الهزيمة وتجبرهم على الوقوف لها باحترام!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram