متابعة/ المدىيستذكر العراقيون اليوم العالمي للامم المتحدة بالاشارة الى مواقفها المهمة في دعم عملية التحول في بلادهم، ويدعونها الى لعب دور اكبر لحل ازمة تشكيل الحكومة.
ففي الرابع والعشرين من تشرين الاول من كل عام وهو اليوم العالمي للامم المتحدة يستذكر العراقيون خصوصية علاقتهم بالمنظمة الدولية على أكثر من صعيد منها ان العراق ما زال تحت ولاية الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.كما يستذكر العراقيون بالاشادة والثناء دور الامم المتحدة في دعم عملية التحول في بلادهم.وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي اكد في تصريح نشرته اذاعة العراق الحر ان دور الامم المتحدة في العراق منذ عام 2003 حتى الان هو دور مهم واساس في دعم التجربة الديمقراطية العراقية الناشئة، مشيرا الى الدور المباشر لممثلية الامم المتحدة في بغداد في حل الكثير من اشكالات الساحة العراقية.ويتعزز دور الامم المتحدة خلال الازمات بشكل اكبر خاصة في ازمة تشكيل الحكومة العراقية المستمرة منذ اكثر من سبعة اشهر، إذ يقول استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عزيز جبر شيال ان تدخل الامم المتحدة في هذه الازمة بات مطلبا ملحا.يذكر ان العراق ومنذ العام 1990 تحت ولاية الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وفي الوقت الذي تفرض تلك التزامات معينة على العراق فانها تعطي لدور المنظمة الدولية زخما كبيرا لمعالجة الازمات العراقية كما يقول شيال.واحتفلت امس منظمة الأمم المتحدة بمرور 65 عاما على تأسيسها، والأمم المتحدة هى منظمة دولية تأسست فى 24 تشرين الاول 1945. فبينما كانت الحرب تقترب من نهايتها، قررت الدول التى وقفت ضد ألمانيا، وإيطاليا، واليابان ألاّ يتكررَ حدوث مثل تلك الحرب مرة أخرى، فاجتمع ممثلو تلك الدول فى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة فى نيسان 1945م، وتوصلوا إلى خطّة لإنشاء منظمة تساعد على حفظ السلام فى العالم. وقدمت وثيقة سميت ميثاق الأمم المتحدة قامت بالتوقيع عليه 50 دولة فى تموز 1945م، فصارت من أوائل الأعضاء فى هيئة الأمم المتحدة، ثم انضمت أكثر من 100 دولة أخرى كان معظمها لا يزال مستعمرًا عند إنشاء هيئة الأمم المتحدة، ليصل عدد أعضاء الأمم المتحدة 191 دولة فى ايلول 2003. ويعمل تحت مظلة الأمم المتحدة منظمات فرعية متعددة منها الجمعية العامة، ومجلس الأمن، والأمانة العامة، المجلس الاقتصادى والاجتماعى، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الوصاية، وهى منظمات تهدف التعاون فى مجالات القانون الدولى، الأمن الدولى، التنمية الاقتصادية، التقدم الاجتماعى، حقوق الإنسان، و تحقيق السلام العالمى. ويقع المقر الرئيسى للأمم المتحدة فى مدينة نيويورك، ولها مكاتب فرعية فى جنيف فى سويسرا، لاهاى فى هولندا، فيينا فى النمسا، نيروبى فى كينيا، كما تنتشر الوكالات والهيئات التابعة لنظام الأمم المتحدة فى مواقع مختلفة من العالم.وكان لدى مؤسسى الأمم المتحدة آمال كبيرة فى منع النزاعات بين الدول وجعل الحروب المستقبلية مستحيلة، تلك الآمال التى لم تدرك بعد، فمنذ عام 1947 إلى سنة 1991 انقسم العالم إلى معسكرات عدائية أثناء الحرب الباردة، وبانتهاء الحرب الباردة كانت هناك عدة دعوات لمنظمة الأمم المتحدة لتكون الوكالة العالمية لانجاز السلام والتعاون العالمى. ويوم امس وزع مركز الأمم المتحدة للإعلام رسالة الأمين العام للمنظمة بان كي مون، لمناسبة يوم الأمم المتحدة. وقال بان في الرسالة: في يوم الأمم المتحدة، أود أن أعرب عن تقديري الكبير لملايين البشر في أنحاء العالم الذين يؤمنون إيماناً راسخاً بما نقوم به من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان، والذين يؤيدون ما نعتنقه من مثل عليا ويساعدوننا في تحقيق ما نرمي إليه من أهداف. إليكم جميعاً أيها الأصدقاء والمواطنين الإخوة من أنحاء العالم أتقدم بالشكر.وأضاف:في هذا اليوم قبل 65 سنة، دخل ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ. وفي يوم الأمم المتحدة من كل عام، نؤكد من جديد رسالتنا على الصعيد العالمي. نعيد تأكيد القيم العالمية للتسامح والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية. كما نعترف بالتقدم الذي أحرزناه معاً: المكاسب المحققة في مجال محو الأمية ومتوسط العمر المتوقع للإنسان وانتشار المعرفة والتكنولوجيا وأوجه التقدم في مجال الديموقراطية وسيادة القانون. لكم قبل كل شيء، فإن يوم الأمم المتحدة هو اليوم الذي نعقد فيه العزم على بذل المزيد من الجهد. أن نعمل المزيد لحماية أولئك الواقعين في خضم النزاعات المسلحة، ولمكافحة تغير المناخ وتجنب وقوع كارثة نووية، والمزيد لتوسيع الفرص المتاحة أمام النساء والفتيات، ولمحاربة الظلم والإفلات من العقاب، والمزيد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وأشار بان الى الزخم السياسي لمؤتمر القمة حول أهداف التنمية للألفية الذي عقد في الأمم المتحدة في الشهر الماضي. واعتبر كذلك ان الالتزامات المالية تكتسب أهمية خاصة في هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة. وإني عازم على المضي قدماً مع اقتراب الموعد النهائي في عام 2015 لتحقيق تلك الأهداف. ورأى بان ان على رغم ما نعانيه من مشاكل، و
الخارجية فـي يوم الأمم المتحدة: العراق لا يزال بحاجة البعثة الدولية
نشر في: 24 أكتوبر, 2010: 06:49 م