TOP

جريدة المدى > رياضة > خطوات سيدكا التكتيكية ستصيب أهدافها وخبرة أوديشو تطمئنني على النجاح

خطوات سيدكا التكتيكية ستصيب أهدافها وخبرة أوديشو تطمئنني على النجاح

نشر في: 26 أكتوبر, 2010: 06:26 م

بغداد / يوسف فعلسعد عبد الأمير لاعب موهوب شق طريقه بنجاح في أول موسم له في الدوري الممتاز عندما مثّل فريق الكرخ لكرة القدم لموسم 2009 - 2010، وقدم لمحات كروية رائعة  استطاع  من خلالها فرض اسمه بقوة بين الأسماء المتألقة في سماء الدوري ،
 وعلى إثرها استدعي لتمثيل المنتخبات الوطنية منها المدرسي والاولمبي والوطني ، حيث  أسهم بإحراز الميدالية الذهبية مع المنتخب المدرسي في البطولة العربية التي أقيمت في مصر، بعدها اقتنع المدرب الألماني سيدكا بمستواه الفني بعد الإشادة من مدرب الاولمبي ناظم شاكر ومنحه الثقة لارتداء فانيلة المنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا السادسة ، ونجاحات عبد الأمير جاءت بفضل مهاراته الفردية العالية، وقدرته الرائعة على بناء الهجمات من الثلث الوسطي ، ويعول عليه العديدون ان يكون امتداداً لجيل اللاعبين الكبار في محور العمليات.(المدى الرياضي) التقت لاعب فريق أربيل سعد عبد الامير للتعرف على طموحاته المستقبلية ومشواره المقبل مع المنتخب الوطني ، والتعرف على مشاعره كونه اصغر لاعبي اسود الرافدين في التشكيلة الحالية.طفرات نوعية في بداية الحوار أكد لاعب المنتخب الوطني سعد عبد الأمير ان المرحلة المقبلة ستشهد طفرات نوعية من ناحية الأداء الفني للمنتخب الوطني بعد زيادة الانسجام بين اللاعبين الجدد ونجوم المنتخب السابقين.وقال عبد الامير: ان المدرب الالماني سيدكا يسعى جاهداً الى ايجاد توليفة متجانسة لتشكيلة المنتخب الوطني لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة في خليجي 20 وبطولة أمم آسيا 2011، وستكون المباريات التجريبية بروفات رائعة للمدرب لغرض تصحيح الأخطاء التكتيكية ومعالجتها قبل الدخول في المنافسات الرسمية، لاسيما ان سيدكا يمتلك رؤية ستراتجية  تهدف الى ان يكون منتخب اسود الرافدين في اوج عطائه وقوته في المباريات الدولية، لتحقيق طموحات الجمهور التي تنتظر عودة النتائج الجيدة في البطولات المقبلة بفارغ الصبر.سعادة لا توصفوأضاف: إن سعادتي لا توصف عند استدعائي للمنتخب الوطني، ومازالت لحظة مشاركتي في المباراة الدولية الأولى أمام اليمن في بطولة غرب آسيا السادسة التي أقيمت مؤخرا في الأردن لا تغادر ذاكرتي، لانها خطوة مهمة في مسيرتي الكروية ،وستكون خير دافع لتقديم أفضل ما لديّ من إمكانات فنية في التدريبات والمباريات المقبلة، لغرض تأكيد جدارتي بارتداء فانيلة المنتخب الوطني، لاسيما ان المدرب سيدكا امتدح ادائي لتطبيقي الواجبات التكتيكية التي اكلّف بها في المباريات ، ،وهو من المدربين أصحاب الفكر التكتيكي الناضج المعزز بالخبرة التدريبية الطويلة في الملاعب.وعن شعوره بخوض اللقاءات الرسمية مع المنتخب الوطني بالرغم من قلة خبرته بعد الموسم الأول له في الدوري الممتاز قال :  ان أمنية أي لاعب الوصول إلى تمثيل المنتخب الوطني ،وهي أغلى الأمنيات ، وما قدمته مع فريق الكرخ في أول مواسمي في الدوري الممتاز2009 - 2010، كان محط الاهتمام من الإعلام والنقاد، وعلى اثر ذلك تم اختياري لتدريبات المنتخب الاولمبي بأشراف المدرب ناظم شاكر، ما جعل لجنة المنتخبات توجه الدعوة لي مع مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب لاختبارات المنتخب الوطني ، وشعرت ان الفرصة اقتربت كثيرا لارتداء الفانيلة الدولية وصممت على عدم التفريط بها، وقدمت أقصى ما لديّ أثناء الوحدات التدريبية ،وعند مجيء الألماني سيدكا كنت ضمن خياراته في بطولة غرب آسيا، بذلك فان خطواتي الأولى واثقة واطمح الى تطوير مستواي لأكون جاهزاً فنياً وتكتيكاً في مواصلة المسيرة مع اسود الرافدين.تعامل النجوموعن تعامل نجوم المنتخب الوطني معه كونه اصغر لاعبي المنتخب الوطني أوضح: ان الجميع يعاملوني بمودة واحترام خلال التدريبات وخارجها ،وأتلقى منهم كلمات التشجيع والإشادة لاسيما من نجوم المنتخب الوطني الكبار امثال نشأت أكرم وصالح سدير وعماد محمد وبقية اللاعبين ، وكانت كلماتهم مؤثرة وذات وقع رائع في رفع الروح المعنوية لديّ، حيث لم اشعر انني بمفردي في المنتخب ، وذلك ما خفف عليّ وأزاح عن كاهلي الكثير في الوحدات التدريبية ، وجعلني انسجم بسرعة مع اللاعبين الذين لم التق بهم سابقا ، فضلا عن ان الأجواء في المنتخب الوطني تسودها المودة والانضباط ، أتوقع ان يحقق المنتخب أفضل النتائج في الاستحقاقات الدولية المقبلة، وتبقى تجربتي مع المنتخب الوطني مثيرة وأكثر من رائعة. ضياع الفرصةوبشأن عدم دعوته لتمثيل منتخب الشباب الذي شارك في بطولة آسيا التي خرج بنتائج مخيبة للآمال من الدور الاول أشار عبد الأمير : ان عملية استدعاء اللاعبين للمنتخبات الوطنية امر مرهون بيد الملاك التدريبي ، ولكل مدرب طريقته واسلوبه التكتيكي الخاص ، والملاك التدريبي لمنتخب الشباب اعتمد على مجموعة معينة من اللاعبين الجيدين، وغض النظر عن اللاعبين الشباب الآخرين الذين لم يشاركوا في مهرجان الرؤية الآسيوية، مهما كان مستواهم الفني وقابليتهم البدنية، لذلك جاءت النتائج مخيبة للآمال ، وكنت أتمنى المشاركة مع منتخب الشباب في المعترك الآسيوي ،لكن كان للملاك التدريبي رأي آخر ، وضاعت الفرصة التي كنت انتظ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram