اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > ضبّاط عراقيون: تسلّل الإرهابيين بات مستحيلاً .. وقواتنا تغطّي جميع المنافذ

ضبّاط عراقيون: تسلّل الإرهابيين بات مستحيلاً .. وقواتنا تغطّي جميع المنافذ

نشر في: 28 أكتوبر, 2010: 05:54 م

متابعة/ المدىمنذ ما يقارب الشهر، والقوات العراقية تنفذ حملة عسكرية كبيرة لضبط أمن الحدود، فيما تؤكد آخر التقارير الواردة من مختلف المنافذ ان نسبة تسلل الإرهابيين بدأت بالنحسار الى مستويات كبيرة. وبدأت قوات حرس الحدود العراقية في غرب الأنبار بتنفيذ إجراءات أمنية جديدة تهدف إلى منع التسلل إلى الأراضي العراقية عبر الحدود مع سوريا والأردن والسعودية.
وقال العميد الركن حقي إسماعيل، قائد حرس الحدود المنطقة الثانية، "تعد الإجراءات التي اتخذت اليوم من أهم الخطوات الجدية لدعم الاستقرار الأمني في البلاد". وتتضمن الإجراءات الجديدة إنشاء ثلاثة حواجز على الشريط الحدودي في المنطقة الثانية، سيكون الأول عبارة عن سواتر ترابية والثاني عبارة عن حاجز من الأسلاك الشائكة والثالث أبراج مراقبة تنتشر على طول الحدود. وتتضمن الإجراءات أيضا إنارة المناطق التي يعتقد أن المتسللين يدخلون عبرها وتنظيم دوريات مستمرة لتفتيش الشريط الحدودي باستخدام أجهزة تتبع عبر الأقمار الاصطناعية، بالإضافة إلى استخدام كاميرات للمراقبة وُضعت قبل عدة أشهر لمراقبة الحدود على مدار الساعة. وقد خصصت الحكومة والجهات الأمنية مبلغ 200 مليون دينار لتنفيذ الإجراءات الجديدة وضمان نجاحها. كما أشركت عناصر قوات حرس الحدود وأفواج التدخل السريع المنتشرة على الشريط الحدودي في دورات تدريبية لتأهيلهم في مجال الكشف عن المتسللين وإلقاء القبض عليهم. وأضاف إسماعيل "هناك تعاون كبير بين القيادات الأمنية من الجيش والشرطة. وهذا ساهم في إنجاح كافة الخطط التي تم وضعها لحماية الحدود، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع القوات الأمريكية في عمليات الإسناد الجوي". من جانبه، قال قائد شرطة الأنبار اللواء الركن بهاء الكرخي إن تحول القوات العراقية من المواقع الدفاعية إلى الهجومية قد مكن المسؤولين عن الأمن من وضع هذه الإجراءات الجديدة. وأضاف الكرخي "لقد انخفضت نسبة تسلل الإرهابيين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، بفضل ما قدم من جهود ودعم متواصل للقوات العراقية وبعد أن تم كشف الطرق التي يسلكها الإرهابيون في التسلل إلى داخل الأراضي العراقية. وقد تم إيقاف عمليات التهريب للبضائع والسلع من سكائر وأدوية وأغنام بفضل الانتشار وعمليات الرصد والمتابعة على الحدود العراقية". وأشاد الكرخي بتعاون المواطنين العراقيين في كشف أوكار الإرهابيين واعتقال المتسللين إلى داخل الأراضي العراقية. وقال العميد إبراهيم العكاشي، من فوج طوارئ الأنبار المتمركز على الشريط الحدودي في قضاء القائم، "لا يمكن أن ننكر دور المؤسسات والدوائر الحكومية الخدمية في إبداء المساعدة لكافة القوات العراقية التي تقوم بتنفيذ الإجراءات المتخذة في مناطق غرب الأنبار القريبة والملاصقة للشريط الحدودي". وأضاف العكاشي "لقد تم نشر نقاط الحراسة في كافة المنافذ الحدودية في طريبيل والتنف والقائم وعرعر. ونقوم بتمشيط المناطق القريبة منها، وخصوصا القرى والأرياف والأراضي الوعرة.وأصبحت هذه المناطق الآن معروفة للقوات العراقية ويسهل مطاردة أي مشتبه به أو متسلل يحاول سلك هذه الطرق".وكان وزير الداخلية جواد البولاني قد أكد في وقت سابق ان نسبة تسلل الإرهابيين الأجانب إلى العراق انخفضت مؤخرا إلى 90 % عما كانت عليه في الأعوام السابقة.وبين إن الوجود الأمني والعسكري العراقي على الحدود العراقية مع دول الجوار أصبح أكثر فاعلية، ما ساعد في خفض نسبة تسلل الإرهابيين إلى أكثر من 90% خلال العام الحالي، مؤكدا إن أكثر من 100 إرهابي أجنبي كانوا يتسللون إلى داخل العراق يوميا في الأعوام السابقة، أما الآن فان هذا العدد انخفض إلى نحو 10 أشخاص غالبيتهم يقتلون على يد قوات الأمن العراقية او يلقى القبض عليهم. وأكد ضباط الحدود في الانبار ان تسلل العناصر الإرهابية إلى العراق أصبح صعباً للغاية بسبب الإمكانات العالية للشرطة في كشف مكامن الضعف على الحدود وتعزيزها وضرب القواعد التي يعملون فيها في التسلل إلى العراق".ويشيرون إلى إن  شرطة الانبار أصبح لها باع طويل في التعامل مع المتسللين وكيفية الحد من دخولهم الأراضي العراقية بالاعتماد على عنصر الاستخبارات وجمع المعلومة للتحري عن المشتبه بهم من خلال تقديمهم تسهيلات للعناصر الإرهابية للدخول إلى العراق".وان الفترة الأخيرة شهدت تطور قدرات شرطة الانبار في مكافحة الارهاب والجريمة والتصدي لها بوسائل مدروسة للقضاء عليها،انعكس على شكل تحسن امني ملحوظ في المحافظة تمثل بندرة وقوع الهجمات الانتحارية وانعدام وجود المقاتلين الأجانب".خلاصة التقارير تفيد بان عدد الإرهابيين والانتحاريين الذين يحاولون دخول العراق بطرق غير شرعية انخفض بنسبة 70 في المئة خلال الشهريين الماضيين، وفق ما أعلنه قائد قوات حرس الحدود العراقية، العميد الركن حقي إسماعيل الفهداوي في حديث لوكالة أخبار موطني. وقال الفهداوي، الذي يتولى قيادة قوات حرس الحدود، المنطقة الثانية القريبة من سوريا والسعودية، إنّ الخطة التي أطلقتها قوات الحدود مؤخراً للحد من عمليات تسلل الإرهابيين إلى العراق قد أثبتت نجاحها. وقد تضمنت الخطة تكثيف عدد عناصر الجيش وقوات الحدود في المدن والقرى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram