شهدت العلاقات اليابانية- الصينية خلال الفترة الاخيرة توترا شديدا ، اثار قلقا دوليا واسعا نظرا لمكانة البلدين في الخارطة الدولية، لاسيما انه من المعروف ان عوامل التوتر في هذه العلاقات قائمة دائما ، ويسعى المجتمع الدولي باستمرار
لتطويق اي ازمة تنشب بين البلدين خوفا من تداعياتها الكارثية التي لاتقتصر عليهما بل تمتد للعالم بأسره .وجاءت انباء عقد لقاء ياباني صيني على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا المنعقدة حاليا في العاصمة الفيتنامية هانوي، لتعيد الأمل بانتهاء الأزمة الدبلوماسية الأخيرة التي شهدتها ، لكن كل المعطيات تؤكد ان تلاشي غيوم الازمة الاخيرة لن يؤدي بالضرورة الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين عملاقي آسيا في ظل خلافات سياسية وحدودية واقتصادية وتاريخية عميقة مازالت كالجمر تحت الرماد .
علاقات عملاقي آسيا: الصين واليابان توترها دائم.. وملفاتها معقدة.. وحلها بعيد المنال

نشر في: 29 أكتوبر, 2010: 07:18 م