 أربيل/ وكالاتاختتم رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم صالح زيارته المغرب ليتوجه الى القاهرة بعد ان شارك في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في مراكش.وأكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى لـ PUKmedia
 ان الدكتور برهم احمد صالح  وصل القاهرة أمس الجمعة قادما من مدينة مراكش المغربية في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين المصريين لبحث آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.ويضم وفد حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم صالح رئيس الحكومة و وزير التجارة والصناعة سنان الجلبي ورئيس هيئة الاستثمار هيرش محرم أمين ورئيس دائرة العلاقات الخارجية في مجلس وزراء إقليم كردستان فلاح مصطفى إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين من إقليم كردستان.وكان قد وصل العاصمة المصرية القاهرة الخميس، وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان كريم سنجاري في زيارة لجمهورية مصر العربية تستغرق عدة أيام في إطار بحث آفاق التعاون الثنائي المشترك مع نظيره وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي.وأكد مصدر دبلوماسي مطلع لموقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني ان وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان كريم سنجاري سينضم للوفد الرسمي الذي وصل القاهرة أمس الجمعة برئاسة رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم احمد صالح.وأكد المصدر ان وزير الداخلية في إقليم كردستان سيلقي الضوء على آخر مستجدات الساحة الكردستانية أمنياً والتفاعل الايجابي لتعزيز دور المواطنين الكرد في الإقليم الداعم للمؤسسات الأمنية بروح المسؤولية الذي خلق مناخا مناسبا وملائما لأجل استقبال الشركات والقطاعات الخاصة في إقليم كردستان ومؤسسات الوزارة  تقوم بتقديم سبل المساعدة كافة من أجل الاستثمار في الإقليم لامتلاك الوزارة قوة أمنية متطورة من ناحية التجهيزات والمستلزمات والتدريب والتي تعمل جميعا وبالتعاون مع المواطنين وجميع الجهات الأخرى من اجل استقرار وامن الإقليم لتنشيط الإعمار والسياحة والصناعة والتجارة فيه.وكان صالح قد ألقى  كلمة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في مراكش قدم من خلالها شرحاً وافياً حول آخر التطورات الاقتصادية والسياسية على الساحة العراقية وإقليم كردستان بشكل خاص. وناقش المنتدى الذي انعقد  برعاية الملك محمد السادس ملك المغرب بمشاركة العديد من السياسيين وصناع القرار ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني وعدد من الخبراء الدوليين , على مدى ثلاثة أيام وضع ستراتيجية للنمو والتنمية الأكثر ملاءمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) في سياق الأزمة الاقتصادية العالمية وتقلب أسعار النفط ونقص المياه والهجرة, حيث  يشكل المنتدى أرضية للوقوف بشكل جماعي على واقع ما بعد الأزمة بغية اتخاذ القرارات التي تفرض نفسها على الصعيدين الوطني والإقليمي.وتمحورت أعمال المنتدى بحسب موقع حكومة الإقليم  حول ثلاثة مجالات رئيسية تتمثل في "الردود الإقليمية على المخاطر العالمية" و"تشجيع التنمية المستدامة" و"شمال أفريقيا: مجالات جديدة للتبادل التجاري".