بغداد/  متابعة المدى الاقتصادي – وكالاتدعت وزارة النقل الشركات النفطية العالمية العاملة في العراق كافة إلى استخدام الموانئ العراقية في نقل معداتها، مؤكدة إمكانية تلك الموانئ لكافة السفن الكبيرة. وقال وزير النقل عامر عبد الجبار لـ"السومرية نيوز"، إن "الموانئ العراقية أصبحت قادرة، في الوقت الحاضر، على استيعاب السفن الكبيرة كافة،
 بعد أن تم انتشال كافة الغوارق المؤثرة في مينائي أم قصر والزبير، ووصول الأعماق التصميمية للموانئ إلى 12،5 متر، بعد أن كانت لا تزيد عن 7،5 متر في عام 2005". وكانت وزارة النقل قد أعلنت، في شهر أيار الماضي، عن تطهير قناتي خور الزبير وأم قصر بشكل شبه كامل من القطع البحرية، بعد انتشال 22 قطعة بحرية، خلال العامين الماضيين، التي كانت قد تعرضت للغرق جراء القصف أثناء الحروب التي شهدها العراق خلال الفترة الماضية. وغالبا ما تلجأ السفن الكبيرة والمتوسطة إلى موانئ دول الجوار للعراق، لإفراغ حمولاتها بسبب قلة الأعماق في الموانئ العراقية، إضافة إلى تأخير إنزال الحمولات. وأضاف عبد الجبار أن "الوزارة استطاعت أيضا أن تزيد من معدل تفريغ الحاويات، والتي وصلت في الوقت الحاضر إلى 1300 حاوية يوميا، بعد أن كانت لا تزيد عن معدل 81 حاوية عام 2005"، مبينا أن "وزارة النقل تعاقدت مع شركات عالمية ضمن التشغيل المشترك لزيادة تفريغ الحاويات".وكانت وزارة النقل قد تعاقدت خلال العام الحالي 2010 مع شركة غولف البريطانية لتأهيل محطة تفريغ حاويات رصيف ثمانية، إضافة إلى التعاقد مع شركة سي أم الفرنسية لمدة ثلاث سنوات، لتطوير محطة تفريغ حاويات رصيف أربعة وخمسة، والتعاقد مع شركة ماربيني اليابانية، بالاشتراك مع إحدى الشركات الإماراتية لتأهيل وتطوير رصيف رقم واحد".وأكد عبد الجبار أن "الوزارة على استعداد لنقل معدات الشركات النفطية برا إلى مواقع الحقول النفطية، أو ربط هذه الحقول بالموانئ العراقية عن طريق سكك الحديد"، مشيرا إلى أن "شركة بتروناس من أول الشركات النفطية التي وافقت على إدخال معداتها عن طريق ميناء أم قصر". وكان العراق قد وقع مطلع العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية، ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست القادمة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني.وتعاقدت وزارة النقل في شهر أيلول الماضي مع شركة كلوبال ريفاينلي السويسرية، من خلال تشغيل مشترك 66 سفينة للنقل البحري، لتحميل البضائع المتنوعة من وإلى العراق، لمدة خمس سنوات قابلة للتمديد. وتعد مشكلة الغوارق وتردي أعماق بعض القنوات الملاحية بفعل تراكم الأطيان والترسبات، من أبرز التحديات التي واجهتها الشركة العامة للموانئ العراقية بعد عام 2003، لأنها أدت إلى ارتفاع بورصة التأمين العالمي علي الموانئ العراقية بفارق كبير عن موانئ دول الجوار، في ظل عزوف بعض شركات النقل البحري الأجنبية عن إرسال بواخرها إلى الموانئ العراقية باعتبار أن القنوات المؤدية إليها غير آمنة للملاحة البحرية. يذكر أن العراق يمتلك خمسة موانئ على الخليج العربي وهي ميناء المعقل وميناء الفاو وميناء ام قصر وميناء خور الزبير وميناء ابو فلوس إضافة إلى مينائين نفطيين وهما ميناء البصرة وخور العمية .قال  النائب الثاني لمحافظ البصرة الدكتور أحمد حميد الحسني إن المحافظة ستتجه إلى البناء العمودي من خلال المشاريع الاستثمارية كونها تفتقر إلى الأراضي المخصصة للمشاريع السكنية.وأضاف الحسني لـ (وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع ) إن المدينة لا تحتوي على الكثير من الأراضي لان الأغلبية فيها, أما نفطية أو زراعية فضلاً عن الأراضي التابعة لدائرة الآثار والتراث.وبين أن تعداد سكان البصرة بلغ أكثر من ثلاثة ملايين نسمة لذلك تحتاج المدينة إلى الكثير من المجمعات السكنية لإيواء أبنائها وتوفير السكن اللائق مع تقديم جميع الخدمات لهم.وأوضح أن الحكومة المحلية في البصرة عهدت إلى البناء العمودي حفاظاً على الأراضي,  مشيرا إلى انه بالرغم من ذلك فان ثمة حلولاً مناسبة للتعامل مع  توافد العديــــــــد من الشـركات الاستثمارية للعمل في البصرة ليس في مجـــال الإنشاءات فحسب وإنما في جميع المجالات والبنى التحتية. إلى ذلك بحثت رئيس لجنة السياحة و الآثار في مجلس محافظة البصرة زهرة حمزة البجاري مع وفد مجلس أدارة الشركة الوطنية للاستثمارات السياحية بناء فندق سياحي 5 نجوم وفلل ومحال ومسابح ودار استراحة على شط العرب.وقالت البجاري بحسب (وكالة أنباء الإعلام العراقي/ واع) إنها بحثت مع مُدير الشركة الوطنية للاستثمارات السياحية والوفد المرافق له، بناء فندق خمسة نجوم سياحي، و 48 فيلا، و 22 محلا تجارياً، و مَسبحين وملعب كولف ودار استراحة على قطعة الأرض الكائنة في منطقة البراضعية على كورنيش شط العرب وبمساحة (10) دونم، وتعود ملكيتها إلى الشركة الوطنية للاستثمارات السياحية.من جانبه قال المدير المفوض للشركة الوطنية للاستثمارات السياحية إن "الأرض التي سيتم تنفيذ المشروع ع