TOP

جريدة المدى > كردستان > قوباد طالباني: من المهم أن تستمر واشنطن بتعميق علاقاتها مع الإقليم

قوباد طالباني: من المهم أن تستمر واشنطن بتعميق علاقاتها مع الإقليم

نشر في: 31 أكتوبر, 2010: 05:19 م

 واشنطن/ آكانيوزأشار ممثل حكومة إقليم كردستان في العاصمة الأميركية واشنطن قوباد جلال طالباني، أن الممثلية ليست سفارة ولكنها تمارس دورا دبلوماسيا، ورأى أن من المهم أن تستمر الولايات المتحدة بتقوية وتعميق العلاقات بينها وبين العراق بشكل عام وكردستان بشكل خاص. وكشف أن الممثلية شاركت في فتح القنصلية الأميركية في أربيل.
وذكر طالباني في حوار مع وكالة أنباء كردستان أن دور ممثلية الإقليم هو إبقاء الولايات المتحدة مهتمة ومشاركة في موضوع الخروج من أزمة تشكيل الحكومة العراقية، مضيفاً: إن ترسيخ النهج الديمقراطي في العراق كدولة اتحادية من صالح كردستان.وقال: نحن نمثل حكومة إقليم كردستان في الولايات المتحدة و نعمل على تقوية العلاقات بينها وبين إقليم كردستان، وهذا يعني تقوية العلاقات مع الحكومة الأميركية والكونغرس ومراكز البحوث والمؤسسات الإعلامية والمنظمات غير الحكومية، كما نبذل قصارى جهدنا أيضا للعمل مع الجالية الكردية في الولايات المتحدة. فنحن لسنا سفارة ولكننا نمارس دورا دبلوماسيا إلى حد ما، ولدينا مسؤولياتنا.*افتتحت الولايات المتحدة مؤخراً قنصلية في مدينة أربيل.. ماذا يعني لك هذا التطور في العلاقات بين الولايات المتحدة وحكومة إقليم كردستان؟- كنت سعيدا بقرار الولايات المتحدة بفتح قنصلية لها في كردستان وأخرى في البصرة، وجاء القرار بالآليات التي يتم العمل بها حالياً.ومن المهم أن تستمر الولايات المتحدة بتقوية وتعميق العلاقات بينها وبين العراق بشكل عام وكردستان بشكل خاص. ونحن مسرورون جداً بهذا الانجاز، وقد استغرق اتخاذ هذا القرار وقتا طويلا، وكانت دول عديدة قد قامت بفتح بعثات دبلوماسية في كردستان، وكان من المهم أن تكون العلاقات بين كردستان والولايات المتحدة بهذا المستوى العالي من الوجود الدبلوماسي على الأرض في أربيل.*هل هذا يعني انه ‌لم يكن لدى ممثلية حكومة الإقليم في واشنطن دور مباشر في فتح القنصلية الأميركية في أربيل؟- كان لنا بعض الدور، وكانت لنا مشاركة من خلال مكتبنا في الولايات المتحدة، وقد عملنا في هذا الاتجاه لعدة سنوات، وكانت ستراتيجيتنا إقناع الكونغرس بضرورة تحقيق هذا الموضوع أولاً.إن وجود القنصلية له ‌أهميته لتطوير العلاقات  مع الولايات المتحدة، ومهمة لأصدقاء الولايات المتحدة في العراق ومهمة للكرد، ونجحنا في حمل الكونغرس علی تمرير قرار يدعو وزارة الخارجية لفتح قنصلية في كردستان، وهذا سهل علی وزارة الخارجية ان تمضي بالعملية الی الأمام واتخاذ القرار، وكان علی وزارة الخارجية في النهاية ان تعود الی الكونغرس لطلب الأموال لبناء مثل هذه‌القنصليات، ولهذا السبب توجهنا للكونغرس أولا للحصول على دعمهم.وعندما وافق الكونغرس، كان أسهل على وزارة الخارجية ان توافق، وتقوم بتطوير ورسم سياسة‌ لتطبيقها.* بشأن أزمة تشكيل الحكومة العراقية، ما الدور الذي تقومون به حاليا في الولايات المتحدة للمشاركة في تشكيل هذه‌الحكومة؟- نعم، هناك أزمة في العراق، لعدم تشكيلنا الحكومة حتى الآن، لقد مضت عدة أشهر على الانتخابات، وإن كانت هناك محادثات مستمرة، ولكننا نعتقد إذا بقيت هذه المحادثات ثنائية بين طرفين فقط مهما اختلفت تسمياتهما، فإننا لن نستطيع الوصول إلى حل.إن ما يحتاجه العراق الآن هو محادثات متعددة الأطراف بين جميع الكتل الأساسية التي حصلت على غالبية الأصوات في الانتخابات الأخيرة، نحتاج إلى أن نبتعد عن التفكير في من سيكون رئيس الوزراء القادم. والقائمة الكردستانية تحاول أن تزج أسئلة مختلفة ضمن المناقشات في البلاد، منها: كيف سيكون شكل الحكومة القادمة؟ كيف ستكون العلاقة بين مختلف التحالفات؟ وكيف سيتم اتخاذ القرار على المستوى الاتحادي أو الإقليم؟ أنا هنا على بعد آلاف الأميال، ودوري علی وجه ‌التحديد هو أن أبقي الولايات المتحدة مهتمة ومشاركة في الموضوع، ليس من أجل أن تملي علينا الأوامر، لقد ولت تلك الأيام، فالعراق دولة مستقلة ويتخذ قراراته بنفسه، ولكن من المفيد أن يكون لنا أصدقاء يمكنهم تقديم المساعدة للخروج من هذا الطريق المسدود.واعتقد أن ما يمكننا عمله من هنا، هو الاستمرار بالمناقشات، والحفاظ علی مستوی اهتمام الولايات المتحدة والحكومة والكونغرس والجهات المعنية.ومن واجبنا ان نحافظ علی اهتمام هذه الجهات، واطلاعهم بشكل مستمر حول ما يجري في البلد.*سؤال يتكرر عادة على المسؤولين الكرد: أنتم في كردستان لكم حكومتكم ولديكم بيشمركة (حرس حدود الإقليم) وتنمية اقتصادية واستثمار مزدهر وسلام. هل أنتم سعداء بعدم وجود حكومة في بغداد حتى الآن، وبالمأزق السياسي؟- في الواقع اننا غير سعداء بعدم الاستقرار، إن عدم وجود الاستقرار لا يؤثر بشكل مباشر على كردستان، ولكنه يحد من التقدم الذي يمكن أن يصل إليه الإقليم، وإذا لم تتشكل حكومة فيدرالية في بغداد فإننا لن نتمكن من تمرير قانون النفط، ولن نتمكن من تطوير مواردنا الطبيعية بالطريقة التي نريدها، ولن نتمكن من تحقيق المستوى المنشود من الاستثمار، ولن نكون قادرين علی بناء بنية تحتية قوية بالطريقة التي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram