تناقلت وكالات الانباء باهتمام كبير انباء العملية المشتركة بين  الروس والاميركيين ، الذين  قاموا للمرة الاولى بعملية مشتركة لمكافحة المخدرات في افغانستان كما اعلن الجمعة الماضية  رئيس الجهاز الروسي لمكافحة المخدرات فيكتور
 ايفانوف موضحا ان موسكو ترغب في تكثيف مثل هذا النوع من الاعمال ونشر متخصصين في المكان.واتاح التدخل اتلاف 932 كلغ من الهيرويين و156 كلغ من الافيون تصل قيمتها الى 250 مليون دولار بحسب ما نقلت وكالات الانباء الروسية عن ايفانوف.وقال ايفانوف ان اربعة عناصر من جهاز مكافحة المخدرات الروسي وقوات خاصة اميركية وعناصر من وزارة الداخلية الافغانية شاركت في العملية التي تطلبت ثلاثة اشهر من التحضير.واوضح ايفانوف "كان مركزا كبيرا جدا للاتجار بالمخدرات يقع على بعد خمسة كيلومترات من الحدود الافغانية-الباكستانية". من جهة اخرى طالب الرئيس الافغاني حميد كرزاي امس الاول قيادة حلف شمال الاطلسي في افغانستان بـ"تفسيرات" حول عملية لمكافحة المخدرات نفذتها الولايات المتحدة وروسيا بدون اذن من حكومته.وقال كرزاي في بيان صادر عن مكتبه "لا يحق لاي منظمة او مؤسسة القيام بمثل هذه العمليات العسكرية داخل اراضي بلادنا بدون اذن وموافقة الحكومة الافغانية".واضاف الرئيس الافغاني في بيانه ان "افغانستان تدين هذا العمل الذي قام به حلف شمال الاطلسي ويذكر أن هذه العمليات أحادية الجانب تشكل انتهاكا واضحا لسيادة افغانستان وللقوانين الدولية".وحذر كرزاي من انه سيكون هناك "رد فعل" من كابول في حال تكرار مثل هذا النوع من العمليات.واوضح ممثل جهاز مكافحة المخدرات الروسي في كابول الكسي ميلوفانوف لوكالة فرانس برس ان الرئيس كرزاي "لم يبلغ جيدا" بالعملية.وقال "انها عملية قامت بها وزارة الداخلية الافغانية وليس نحن".واضاف "لقد تصرفنا فقط بصفة مستشارين بموجب الاتفاق بين الحكومتين الروسية والافغانية حول وجود مستشارين خلال عملية لمكافحة المخدرات".