TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > إحباط فرار جماعي من سجن الحلة.. والعدل تنفي: مشاجرة "بسيطة" بين معتقلين

إحباط فرار جماعي من سجن الحلة.. والعدل تنفي: مشاجرة "بسيطة" بين معتقلين

نشر في: 31 أكتوبر, 2010: 08:28 م

 بغداد/ اياس حسام الساموكنفت وزارة العدل وجود حالات هروب في سجن الحلة، فيما اكدت الحكومة المحلية ان الاضطرابات التي حدثت امس كانت نتيجة مشجارة بين عدد من المعتلقين.وكانت تقارير صحفية قد افادت بوجود حالة فرار جماعي تبعتها أعمال عنف داخل سجن الحلة، غير ان الشرطة تمكنت من احباطها.
وكيل وزير العدل بوشو ابراهيم اكد لـ"المدى"عدم حدوث اي محاولة للفرار من السجن في الحلة، مشددا على أن الامر كان مجرد مشاجرة بين معتقلين.ومن جانبه اوضح محافظ بابل وكالة صادق رسول المحنا لـ"المدى"ان المشاجرة كانت بين شخصين صباح امس الاحد، احدهما من مدينة الحلة والاخر من الكوت، مبينا ان الامر تطور الى مشاجرة بين عدد من المعتقلين مما استدعى تدخل القوات الامنية وتمت السيطرة على الوضع، نافيا حدوث اي اصابات وان الوضع قيد السيطرة حسب ما اوردت القوات الامنية في المحافظة.مصادر من داخل المحافظة قالت لـ"المدى"ان السجن شهد وبعد السيطرة عليه من قبل المعتقلين حرق بطانيات ومواد اخرى نتيجة حصولهم على اسلحة بيضاء عن طريق الاهالي خلال الزيارة الاخيرة لهم، مبينة ان السجناء قاموا بالحصول على اسلحة حرس السجن بعد تهديدهم بواسطة ما لديهم من اسلحة، مضيفة ان السجناء احتجزوا اثنين من الحرس احدهم مصاب وتم نقله الى المستشفى في المدينة، منوهة الى ان المعتقل فيه عدد كبير من المحكومين بالاعدام ينتظرون تنفيذ الحكم بحقهم.المحنا وصف تلك المعلومات بالمبالغ فيها وقال في اتصال هاتفي مع المدى انه لا وجود لأي اصابات ولا اي اسلحة داخل السجن والوضع تحت السيطرة بعد ساعة فقط من اندلاع المشاجرة بين النزلاء، مشددا على عدم علمه بمن يقف وراء هذه الاشاعات، على حد قوله.وبين المحنا انه تابع الموضوع منذ اللحظة الاولى وانه سيزور السجن للاطلاع على واقع الاحداث عن قرب، وعن اطلاق النار الذي سمع من داخل السجن ارجع المحنا سببه الى تسرع بعض عناصر الشرطة حين سماعهم حدوث اضطرابات داخل السجن.وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن احباط قوات من الشرطة امس محاولة فرار جماعي من سجن الاصلاح الكبير بمدينة الحلة.ونقلت المصادر عن احد ضباط الشرطة المكلفة بحراسة السجن قوله ان مجموعة من السجناء حاولت الفرار الا ان الشرطة المكلفة بحراسة السجن تمكنت من منعهم وجرى تبادل لاطلاق النار بين السجناء والشرطة بعد ان تمكن السجناء من احتجاز عدد من حراس السجن والسيطرة على اسلحتهم.واشار الضابط الى ان المسؤولين في السجن استدعوا قوات اضافية من الشرطة للسيطرة على الموقف حيث وصلت على عجل قوات من الشرطة والجيش وهي تحاصر السجن من جميع الجهات فيما حلقت مروحيات امريكية حول السجن.وذكر المصدر ان العديد من افراد الشرطة والسجناء قد اصيبوا في تبادل اطلاق النار وان الموقف مسيطر عليه ولم يتمكن اي من السجناء الفرار.جدير بالذكر ان عددا من سجون العراق شهدت حالات هروب نفذها معتقلون، قالت الشرطة ان من بينهم إرهابيين ومجرمين خطرين، غير ان السلطات لطالما اكدت انها حاولت اعادة هؤلاء الى معتقلاتهم.وفي وقت سابق من الشهر الماضي، نفى مدير سجن الميناء الاخبار التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام بفرار اثنين من نزلاءالسجن.وجاء ذلك خلال تفقد محافظ البصرة ومدير مكتب حقوق الانسان في البصرة، سجن الميناء في المعقل لمتابعة احوال النزلاء والاطلاع عن كثب على الاوضاع الادارية والخدمية في السجن.وقال محافظ البصرة"شلتاغ عبود المياح ان الزيارة جاءت لغرض متابعة اوضاع السجن في المعقل ومتابعة الاوضاع الادارية مع إدارة السجن.واكد ضرورة الإهتمام بنزلاء السجن وفق المعايير الإنسانية التي ينص عليها الدستور العراقي.من جانبه نفى مدير"سجن المعقل"الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول فرار مسجونين. مشيرا الى عدم فرار أي نزيل من سجن الميناء، وعدم صحة هذه الاخبار.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

البرلمان يتوعد بـ10 استجوابات: ستمضي دون عراقيل

انتحاريون على أبواب حلب.. ماذا يجري في سوريا؟

الدفاع التركية تقتل 13 "عمالياً" شمالي العراق

مجلس ديالى يفجر مفاجأة: ثلاثة اضعاف سرقة القرن بالمحافظة "لم يُعلن عنه"

الشرطة العراقي يغادر إلى الدوحة لملاقاة بيرسبوليس الإيراني في دوري أبطال آسيا

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram