متابعة/ المدىأعلنت حركة التغيير ترحيبها بقرار المسؤولين الكرد في إقليم كردستان بتشكيل وفد سياسي رفيع للتحرك نحوها من اجل إقناعها بالعودة إلى ائتلاف الكتل الكردستانية، مؤكدة أن بابها مفتوح للتفاوض والحوار مع الآخرين للتوصل إلى حلول حقيقية ونهائية بشأن مطالبها التي وصفتها بـ"الإصلاحية".
وقال قيادي بارز في الحركة طلب عدم ذكر اسمه لوكالة كردستان للأنباء إن"حركة التغيير ترحب بقرار المسؤولين الكرد في إقليم كردستان عقب اجتماع لهم امس الاول في اربيل والذي تضمن تشكيل وفد سياسي رفيع لبحث مطالبنا"، واصفاً"هذه الخطوة بالايجابية".وأكد القيادي أن"أبواب التغيير مفتوحة على مصاريعها لأي جهة أو طرف سياسي يسعى إلى تقريب وجهات النظر وإيجاد حل نهائي وحقيقي للازمة التي دفعتنا للانسحاب من الائتلاف الكردستاني".وأشار القيادي إلى أن"هذه الخطوة واللجنة التي تم الاتفاق على تشكيلها للتفاوض معنا بإمكانها حل الخلاف بيننا وبين الآخرين بشأن قانون الانتخابات في الإقليم".وكان اجتماع الائتلاف الكردستاني بحضور رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني قد توصل إلى اتخاذ قرار بالتحرك نحو حركة التغير لإقناعها بالعدول عن قرارها.وأوضح عثمان "ان الاجتماع توصل الى تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الاحزاب الكردستانية للتفاوض والتباحث مع حركة التغيير من اجل إنهاء مقاطعتها وإيقاف قرار تعليقها المشاركة في ائتلاف الكتل الكردستانية".وكانت حركة التغيير قد اعلنت في وقت سابق عن تعليق مشاركتها ضمن الوفد المفاوض لائتلاف الكتل الكردستانية في بغداد او بقائها بناءً على الموقف من قانون مفوضية الانتخابات.
التغيير تتجاوب مع رغبة الكردستاني إعادتها إلى الائتلاف
نشر في: 31 أكتوبر, 2010: 09:46 م