اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > في سجن الطوبجي يتزاحم الاحداث وتختلط الجرائم..ويتحول المطبخ الى منام

في سجن الطوبجي يتزاحم الاحداث وتختلط الجرائم..ويتحول المطبخ الى منام

نشر في: 2 نوفمبر, 2010: 05:08 م

تحقيق وتصوير:ايناس طارق وايناس جبارما زالت معالجة قضايا الاحداث لدينا تعاني مشاكل عديدة،بسبب افتقارالمؤسسات المتخصصة الى الكثير من مستلزمات اداء عملها بالشكل الصحيح، الذي يحقق تأهيل الحدث ليكون عنصراً نافعاً في المجتمع..ومع ذلك ولكي نكون موضوعيين هناك تطور بسيط وتوجه لدى مجلس القضاء لمعالجة النواقص في هذا الجانب التي نامل ان تتم بالسرعة التي تتناسب وطموحنا بالتغيير المنشود.
ربما ستبدأ قصتنا مع ايفان وهي على بساطتها تعطي مؤشراً على اهمية دور العائلة في حماية ابنائها،ومن هذه القصص نعرج على اخرى ولقاءات مع مسؤولين عن الاحداث نضعها امام المسؤولين والمختصين لرسم الحلول الصحيحة لها.فايفان البالغ من العمر 14 عاماً كان كثير التوتر والخوف ويمسك بيد والده لعله يسعفه ويخرجه من المازق الذي وضع نفسه فيه حيث قام بتزوير وثيقة  قيادة عجلة "سيارة والده" الذي لم يمانع يوماً في قيادته لسيارة العائلة  حتى لعب القدر لعبته وصدم شخصاً واصابه اصابات شديدة كادت تودي بحياته، يقول ايفان, الذي كان ينتظر في مكتب البحث الاجتماعي من اجل املاء استمارة خاصة قبل ايداعه السجن:لااريد أن يتركني والدي , اريد العودة إلى البيت والالتحاق بالمدرسة لانني مازلت طالباً في الصف الثاني متوسط،وكنت ضحية احد الاصدقاء.قصة ايفان من  بين العديد من القصص التي يختزنها سجن الاحداث الواقع في منطقة الطوبجي المسيج بسياج كونكريتي عملاق تجنباً من حدوث حالات هروب بين الاحداث الموقوفين هناك، وكل حدث له حكاية تختلف باختلاف مسبباتها، لهذا سوف نركز في تحقيقنا على مواقف الاحداث وكيفية محاكمة الحدث , حيث يعد العراق من الدول السباقة التي اصدرت التشريعات الخاصة بالاحداث وعالجت مشكلة الجانحين.rn مكتب البحث الاجتماعي تقول أنعام  صاحب سلمان مسؤولة مكتب البحث الاجتماعي  في محكمة الاحداث - بغداد: يوضع الحدث  تحت مراقبة اسرته كوضع طبيعي الا ان "الباحث "يراه لمرة واحدة في الشهر ويقوم بمراقبته ومتابعته داخل اسرته  وهنا يكون الاحداث محكومين تحت قانون "قضايا  الرعايا والتشرد "،حيث تكون المراقبة من 6 اشهر حتى 3 سنوات يقدم الباحث خلالها  تقريرا يقيم فيه حالة الحدث.اما فيما يخص الزخم في عدد الموجودين في الموقف فقد  علقت بالقول: ان الطاقة الاستيعابية للموقف اصبحت فوق العدد المسموح به و قمنا باستغلال المطبخ للمنام، وهناك مشكلة أخرى وهي  اختلاط الاحداث من ذوي الاحكام  القانونية المختلفة، مع بعضهم مثل الحوادث  المرورية مع قضايا  الارهاب وان الالتقاء فيما بينهم ربما  يفضي الى تعلم القيام  بالجريمة كونهم صغار السن، ونقترح ان يوقف كل حدث  حسب المادة القانونية بقسم منعزل.وشددت انعام على ان مكتب البحث الاجتماعي  بحاجة الى رعاية  واهتمام اكبر،وبحاجة الى ورش الحدادة والنجارة ليكون الموقف ذا فائدة مزدوجة،ويجب حل مشكلة الطلاب الاحداث الموقوفين الذين لايستطيعون اكمال الدراسة.rnمحكمة تحقيق الاحداث قاضية  التحقيق في  محكمة الاحداث اميلة مفرود  تقول: ان  قضايا الاحداث تحال من قاضي "البالغين"،باستثناء  قضايا التشرد فأنها تكون مباشرة مع  "قاضي تحقيق الاحداث"  لكن المشكلة التي تواجه سير التحقيق هي بعد المحاكم عن بعض  المناطق التي تحدث فيها الجريمة مثل  "منطقة المدائن"،حيث يحيل القاضي  المتواجد  في مركز الشرطة  القضية  الى محكمتنا وهنا تكون صعوبة الاجراءات او التبليغات او احضار المدعين بالحق الشخصي،واذا كانت الشكوى جناية فيصعب على قاضي التحقيق اخلاء سبيل الحدث وهي من اكثر الصعوبات التي تواجهنا.فيما يقول المحقق القضائي في محكمة تحقيق احداث بغداد  سفيان عدنان جاسم: ان اغلب  الجنايات  للاحداث تكون سرقة وقضايا انحراف وزادت هذه الحوادث في عام 2010 عن الاعوام السابقة واغلب المتهمين هم من تولد 1993-1994, ويؤكد ان العقوبة القصوى للحدث هي (15) سنة.اما بالنسبة لحالات التشرد  فيشير القاضي الى انها تنتهي عند حضور ذويه لاستلامه وتقع  ضمن صلاحية قاضي التحقيق الذي يسلمه الى ذويه وتكون مراقبة السلوك حسب المدة التي تحددها المحكمة.rnقصر العدالة الكرختشير المحققة القضائية في محكمة احداث الكرخ (قصر العدالة) رفل عبد الباري الى ضرورة تنظيم  دورات للمحققين حصراً تتعلق بدراسة شخصية الحدث نفسيا من اجل ايجاد سبل الحل للمشاكل لان المحقق بتماس  مباشر مع الحدث فهم بحاجة الى دراسة نفسيته اكثرمن  الباحث، واكدت حاجة الاحداث  "الاناث" الى محققات من اجل تواجد لغة للتفاهم وحوار مفتوح بين المحقق والحدث.rnقصص اخرى تقول  (..س..)  وهي من الغجر  مواليد 1992 متزوجة من شخص تولده 1974و اكبر من والدتها بسنتين  ولديها طفل وحامل تعمل راقصة&nbs

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram