خلال الزيارة التي قام بها رئيس روسيا بوريس يلتسين الى اليابان في شهر تشرين الاول عام 1993 تم توقيع بيان طوكيو، الذي أكد على ان "الجانبين أجريا مباحثات جادة حول تبعية جزر إيتوروب وكوناشير وهابوماي ، واتفق الجانبان على مواصلة المباحثات بهدف توقيع معاهدة السلام في أسرع وقت، على أساس مبدأ الشرعية والعدالة " ،
وفي الفترة اللاحقة كان ينظر مرارا في مسائل توقيع معاهدة السلام ورسم الحدود بين روسيا واليابان خلال اللقاءات بين زعيمي الدولتين ، ونتيجة تلك اللقاءات كان الجانبان يتخذان قرارات ببذل قصارى الجهود لعقد معاهدة السلام بحلول عام 2000 لكن ذلك لم يتم.وأعرب الرئيس بوتين في عام 2005 استعداده لحل نزاع الاراضي طبقا لبيان عام 1956 ،او بالاحرى تسليم جزيرتي هابوماي وشيكوتان الى اليابان. لكن الجانب الياباني لم يوافق على الحل الوسط و في تموز عام 2007 قبل سيرغي ناريشكين نائب رئيس الوزراء الروسي اقتراحاً تقدم به ياسوهيسا شيوزاكي سكرتير مجلس الوزراء الياباني بتقديم المساعدة في تطوير منطقة الشرق الاقصى الروسية، وذلك بغية تخفيف التوتر بين البلدين ، وكان الحديث يدور حول تطوير الطاقة الذرية ومد كابل الانترنت عبر الاراضي الروسية للاتصال بين اوروبا وآسيا وتطوير البنية التحتية.
مفاوضات متواصلة والحل ما زال بعيداً

نشر في: 2 نوفمبر, 2010: 05:52 م