نينوى/ السومرية نيوزبوشر 3العمل في حقل بطمة النفطي بعد توقف دام أكثر من 20 عاما وبكوادر عراقية، سعياً لإضافة طاقة إنتاج تصل إلى أكثر من 2000 برميل يومياً. وقال رئيس لجنة الطاقة والخدمات في مجلس محافظة نينوى عبد الله الجبوري لـ"السومرية نيوز"،
 إن "حقل بطمة النفطي باشر عمله أمس الثلاثاء بعد توقف دام أكثر من عشرين عاماً"، مبينا أنه "سيضيف طاقة إنتاجية تبلغ أكثر من 2000 برميل يومياً إلى معدل إنتاج النفط في المحافظة".وأضاف أن "كوادر شركة نفط الشمال انتهت من تأهيل وتشغيل الحقل الذي يعتبر ضمن مجموعة حقول النفط في محافظة نينوى".وعانى حقل بطمة أعواماً من الإهمال لوقوعه في منطقة جبلية وعرة شمال الموصل، كما أن النظام السابق لم يبادر بأي دور في تطويره وتأهيله عازياً السبب إلى عدم توفر الأجهزة والآليات المتطورة لإنتاج النفط في مثل هذه المنطقة.وتضم محافظة نينوى  عدداً من الحقول النفطية أبرزها حقل عين زالة الناضب (65 كم شمال غرب مدينة الموصل)، وحقل بطمة (50 كم شمال الموصل)، وحقل صفية المتاخم للحدود السورية وحقل القيارة (60 كم جنوب الموصل) .وكانت وزارة النفط وقعت، في كانون الثاني من العام الحالي، عقدين لتطوير حقلي القيارة ونجمة في محافظة نينوى مع شركة سومانغول الأنغولية، ضمن جولة التراخيص الثانية، فيما أعلنت لجنة الطاقة والخدمات في مجلس محافظة نينوى، بداية الشهر الجاري، عن قرب بدء العمل بالاستثمار في مجال استخراج النفط من الحقلين.ويشير المختصون في شؤون النفط إلى أن عدم تقدم الكثير من الشركات لتطوير أو استثمار حقول النفط في محافظة نينوى يأتي بسبب وقوعها في محافظة غير مستقرة أمنياً كما أن نفطها من النوع الثقيل ويحتاج إلى مبالغ أكبر للاستثمار، فيما تعزو هيئة نفط نينوى سبب عدم تطور الإنتاج النفطي في المحافظة إلى الإهمال الذي لحق بها خلال العقود الماضية حيث انخفض نشاط وفعالية حقول النفط  في نينوى ووصل الإنتاج إلى خمسة آلاف برميل يومياً في أحسن الأحوال.