بغداد/ المدىدعت رئاسة إقليم كردستان امس الاربعاء الى وضع حد لما يحصل في البلاد من تفجيرات كارثية.وقال بيان لرئاسة الاقليم نشر امس على الموقع الالكتروني الهجمات والجرائم الارهابية في مدينة بغداد وصلت بشاعتها الى الحد الذي لم يدع مجالا لأحد بأن يصوغ للارهاب تعريفا آخر غير ما رايناه بالأمس في شوارع بغداد من قتل وتدمير وانتهاك لكل القيم والاعراف وما رأينا قبله في كنيسة (سيدة النجاة) من مشاهد مروعة يندى لها جبين كل من يحمل في قرارة نفسه وازعا من ضمير.
وقال البيان:"ينتابنا أسف وقلق كبيران ونحن نرى تعرض بلدنا وأهلنا الى مخطط ارهابي وإجرامي آثم، بحيث لايمر يوم دون وقوع كوارث وفواجع تقشعر لها الأبدان، لذا نقول ان هذه الدماء والدموع يجب أن تستوقفنا لنستذكر تضحياتنا الجسيمة لعقود خلت، سيما واننا نرى بأن هناك تهديدات ومخاطر جمة تحدق بهذه المكتسبات التي حققناها بالكفاح الطويل، ومن واجبنا اليوم أن ندعو كافة القوى السياسية الوطنية للوقوف بوجه هذا الخطر المحدق". واشار الى ان الارهابيين وقوى الشر ومن يناصرهم يريدون إبادة وحرق كل ما ينبض بالخير والقيم السمحاء، ولكن الغريب هذه المرة انهم باتوا يصولون ويجولون في البلاد دون خوف أو رادع، وإلا كيف تسنى لهم تفجير كل هذا العدد الهائل من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وقصف الأحياء السكنية بالصواريخ في يوم واحد.وتابع البيان:"اننا إزاء هذه التفجيرات الكارثية المروعة التي أودت بحياة العشرات من أهلنا، لايسعنا إلا ان نصلي لضحايانا البررة ونقدم خالص تعازينا ومواساتنا لذوي الضحايا، مبتهلين الى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.كما نعلن عن إستعداد كافة المستشفيات والمراكز الطبية والصحية في إقليم كردستان لاستقبال المصابين وتقديم كل الامكانات المتاحة من أجل العناية بهم".
رئاسة كردستان تدعو إلى وضع حد للتفجيرات الكارثية
نشر في: 3 نوفمبر, 2010: 07:11 م