متابعة/ المدىحدث ماكان متوقعا وجاءت انتخابات التجديد النصفي التشريعية الاميركية، لتعلن خسارة الرئيس باراك أوباما الأغلبية التي كان يتمتع بها حزبه الديمقراطي، ما يضع كل خططه الإصلاحية على كف عفريت الأغلبية الجمهورية الكبيرة في مجلس النواب صاحب القول الفصل في كل القرارات المهمة في السياسة الاميركية بكل أشكالها.
المثير في الخسارة أيضا انه وعلى الرغم من احتفاظ الحزب الديمقراطي بالأغلبية في مجلس الشيوخ إلا ان ذلك لم يمنع اوباما عن خسارة مقعده في هذا المجلس والتي انتزعها منه احد غرمائه الجمهوريين في ولاية الينوي، أما مفاجأة هذه الانتخابات فكانت حركة حزب الشاي اليمينية المتشددة المنضوية تحت خيمة الحزب الجمهوري، والتي تمكن اثنان من مرشحيها من الفوز بمقعدين في مجلس الشيوخ، وهو ما وصفه المراقبون بأنه بداية الإعصار الذي سيغير خلال زمن ليس بالطويل، كل سياسات أمريكا الداخلية والدولية إن وصل احد مرشحيه الى البيت الابيض. وانتزع الخصوم الجمهوريون للرئيس الاميركي باراك اوباما الأغلبية في مجلس النواب، مما ينذر بانتهاء إصلاحات الرئيس الذي نجح حلفاؤه الديمقراطيون مع ذلك في الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ. التفاصيل ص6
أوباما يخسر أغلبية النواب والجمهوريون يهددون صلاحياته
نشر في: 3 نوفمبر, 2010: 08:38 م