تكريم محيي الدين زنكنه هو تكريم للثقافة العراقية، ولشجاعة الكلمة في مواجهة القمع والتهميش، وحقاً كانت قصص ومسرحيات زنكنه شهادة لجمهرة المبدعين العراقيين الذين تحدّوا الدكتاتورية في أحلك الظروف.
ان محيي الدين زنكنه رمز مشع لالتصاق المبدع بقضية شعبه.عبد المنعم الأعسمrnتشكيل محيي الدين زنكنه مع غائب طعمة فرمان وفؤاد التكرتي ثلاثية التاريخ والهم العراقي، الإنسان في عوالم القمع والاضطهاد، لا بوصفه سياسياً فحسب بل يكون هذا الإنسان جوهر الكون ووجوده، ومن هنا كان محيي الدين زنكنه محيي المعرفة والسؤال:إلى أين يمضي الإنسان في هذا الكون!كفاح الأمينكاتب وفوتوغرافيrnلا يمكن الحديث عن النص المسرحي العراقي الحديث دون ان يكون هناك حضور طاغ لمحيي الدين زنكنه ومع نجاحه في تناول مواضيع عدة مثيرة وشائكة إلا إن تفرده الحقيقي ليكمن في قدرته على الابداع بشكل مختلف من نص لآخر.برحيل زنكنه صار شعورنا بالفراغ مضاعفاً، إنسانياً، وإبداعياً.جبار المشهدانيrnمحيي الدين زنكنه... عراقيون من زمن التوهج.. بيت المدى الثقافيثلاثي من العطاء الذي لا ينقطع:أ- زنكنه: إنسان الوطن الكلمة الطيبة ترك بصمة إنسان لا يتكرر وبلا رتوش، فنان وأديب مبدع لا يمكن تجاوزه، سياسي وطني مخلص وزاهد ومتحد شجاع.ب- عراقيون من زمن التوهج: نافذة نطل من خلالها على عراق المبدعين والمفكرين لنؤسس لمستقبل من المبدعين والأحرار والمسالمين...ج- بيت المدى الثقافي: مقهى للمثقفين وملتقى للمفكرين ومصنع للمناخ الصحيح.الشيخ غيث التميمي الكاظميرئيس منظمة الحضارة للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان rnإذا كان للكورد أن يفتخروا بأديب بزّ الأدباء العرب في لغتهم فهو محيي اللغة (الدنيا) زنكنه. وخلافاً لغيره فهو صاحب بلاغة ليس صاحب فصاحة فقط فهو مناقش وشاعر بلسان بليغ فصيح وليس كل فصيح بليغ، لقد كان حلو الإشارة بديع العبارة يوصف بما يوصف به اهل الإبداع من حسن تشبيه وتعيين معنى وإيجاز قول وبليغ لفظ ودقة بيان، كتب فأجاد وأتقن فأفاد، له فضل في العقل وجميل في المعنى ومنة في النفس عن كل ما كان منه من زاد أدبي لقد كان هادياً لي في قراءاتي ولطالما أرشدني إلى ما قدمه من الأبرع والأبدع والأفضل والأكمل. rnالخبير القانوني طارق حرب
قالوا...
نشر في: 5 نوفمبر, 2010: 07:44 م