اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > غرائب وطرائف تودي باصحابها الى المحاكم

غرائب وطرائف تودي باصحابها الى المحاكم

نشر في: 6 نوفمبر, 2010: 05:31 م

بغداد / ايناس طارقلاتختلف المحكمة عند تشكيلها في جميع القضايا والدعاوى فالهدف واحد هو  تحقيق العدالة. وعادة ما ارتبط اسم المحكمة في اذهاننا بالسرقة والجنح والجنايات وقضايا الارهاب التي زادت نسبتها في الفترة الاخيرة والدعاوى الشرعية والاحوال الشخصية،من  دون ان يخطر في بالنا ماهو غيرمعتاد  او يثير الدهشة ومنها ماينطبق عليها القول شر البلية مايضحك،
 حوادث طريفة تحدث عنها من لهم علاقة بشؤون المحاكم المدنية، سنركز عليها في موضوعنا هذا لنبتعد  فيها قليلاًعن ما سببه لنا الارهاب من اوجاع.rnمحاكم الأحوال الشخصية هذه القصة حقيقية حدثت في محكمة الاحوال الشخصية  في محافظة صلاح الدين ترويها المحامية صفاء سالم حيث تقول:  تقدم زوجان  الى  قاضي المحكمة  لطلب الطلاق كون الحياة بينهما اصبحت مستحيلة، الزوجة  تبلغ من العمر  ثلاثة  عشر عاماً،والزوج يكبرها بسنتين  فقط و سبب الخلاف بينهما الذي اوصلهما للانفصال "لعبة" حيث تقول الزوجة  ان صديقتها اهدتها لها عندما كانت طالبة في الصف الاول المتوسط في حين ان الزوج يصر على  انه اشتراها في فترة الخطوبة!اما الحكاية الاخرى التي حدثت في اروقة  رئاسة استئناف محكمة الكرخ فتتحدث عنها المحامية (وردة) قائلة: اغرب القضايا التي مرت بي هو طلب انفصال من زوجين  بسبب وجبة غداء اعدتها الزوجة كانت مخالفة لطلبه،مما حدابالزوج تفسير الامر على انه متعمد وتقاعس في اعداد  وجبته المفضلة،لتتازم  الامور وتصل الى الطلاق وبعد اشتداد حدة الخلاف  بينهما اصبحت الوجبة الفاصل لحياتهما الزوجية.ولم تنفع كل معالجات الباحث الاجتماعي في عودة الامور الى مجراها الطبيعي.  بينما القصة التي ترويها (سميرة) المعاونة القضائية في محكمة الاحوال الشخصية "المحمودية "تختلف عن سابقاتها من حيث مضمونها  قائلة: اثناء اجراء عقود الزواج طلب قاضي محكمة الاحوال الشخصية  من  احدى العرائس ترديد الصيغة الشرعية للزواج ولكونها صغيرة في السن حيث لايتجاوز عمرها  الـ15 عاما فقد رددت الصيغة والدتها التي كانت تقف الى جانبها، وكلما طلب القاضي منها سماع  الاجابة بالموافقة على الزواج  ترد والدة الفتاة بدلاً عنها،الامر الذي اضطر القاضي الى عدم اكماله  مراسيم العقد وافهام الحضور بوجوب اجابة  الفتاة وعدم جواز  فعل  ذلك  من قبل والدتها، غير ان والدة الفتاة استمرت بنهجها مما جعل القاضي يوقف اجراء العقد،وحدوث مشاجرة  بين العائلتين ليتضح فيما بعد ان العروس غر موافقة على الزواج. وتشير المحامية زينة  الى ان اغرب دعوى وكلت اليها كانت قبل 3 اشهر وترافعت بها لصالح الزوجة وهي حدوث مشاجرة بين زوجين بسبب اصراره على تناول الطعام في السرير وبقاء زوجته واقفه بانتظار اكماله الوجبة،وامام اصرار الزوج على رغبته التي رفضتها  الزوجة فشلت تداخلات الباحثة الاجتماعية للوصول الى حل وسط خصوصاً ان طفليهما كانا ينتظران حسم القضية بعد ان سئما كثرة المشاجرات بين والديهما.rnاسباب واهية لحسم القضايا في بعض القضايا تكون اسباب الخلاف غير مقبولة او مقنعة الا انها  تستخدم كذريعة وكأن الزوجين يفتعلان المشاكل للوصول الى الطلاق بعيداً عن التفكير السليم بايجاد حل واسقاط الفتور الحاصل بينهما، تقول خولة احمد:انفصلت عن زوجي بعد زواج دام ستة عشر عاماً وكان السبب ولعه المتواصل في مشاهدة مباريات كرة القدم، وفي اخر تصفيات  لنهائيات كأس العالم"2010" خيرته بيني وبين المبارة  النهائية ففضلها عليه،فكان طلب الطلاق والتفريق امرأ لاتراجع فيه، وتضيف خولة قائلة: لم يكن السبب الرئيسي المبارة وهو لم يقصد الاصرار على تفضيل كرة القدم ولكني اوجدتها حجة لقناعتي باختلاف افكارنا،فزواجنا منذ البداية كان فاشلاً لانه زواج مصلحة لعائلتينا ليس الا.       دعاوى الحضانة   و من بين القضايا الاخرى قضايا "دعاوى الحضانة" التي يكون الاولاد فيها ضحايا حيث  تقول الموظفة رسل موظفة في محكمة الاحوال الشخصية الرصافة:طيلة فترة خدمتي صادفتني قضايا كثيرة  تنم عن مستوى يثيرالدهشة والاخرمستهجن  لكن قضية  مازالت راسخة في بالي هي اصرار احد الاباء على حضانة اولاده،وبعد زواج طليقته وتنازلها عن حضانة الاولاد رفض استقبالهم واتضح انه كان يدعي الرغبة في حضانتهم  كي لا تهتز صورة ابوته فقط ومع الاسف هذه الحوادث بدأت تتكرر في محاكمنا الشخصية.rnهوايات تقود الى محاكم الجنايات تروي انسام المعاونة القضائية في محكمة جنايات الكرخ عن حوادث غريبة ومتنوعة يحكم بها القضاء بمدد لاتقل عن الثماني سنوات وسجل جنائي،ففي احدى الدعاوى القي القبض على شخص بتهمة قتل شخصين من افراد جيرانه،واثناء سير المحكمة والتحقيق تبين انه مولع بترب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram