السومرية نيوز/ أربيلبحثت منظمات عراقية ودولية ونشطاء إعلاميون بأربيل، سبل تقليل العنف الأسري والعنف ضد النساء بوجه خاص في ظل ظروف الحرب والفترة التي تعقبها، في وقت جرى الاحتفال بالذكرى العاشرة لصدور قرار مجلس الأمن 1325 الذي يؤكد حماية حقوق المرأة في أوقات الصراعات.
وقالت الناشطة العراقية سوزان عارف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "جهات عديدة دولية وعراقية اجتمعت ، بهدف الاحتفال بالذكرى العاشرة لصدور قرار مجلس الأمن 1325 الذي يهتم بحقوق المرأة في ظل الحروب والنزاعات والفترات التي تليها".وأضافت عارف أن "المشاركين بحثوا أيضا ما جرى في العراق من تطورات على الصعيد التشريعي والميداني في ما يخص التصدي لموضوع العنف الأسري بشكل عام وحقوق المرأة بوجه خاص ومقارنة القوانين والتشريعات وكم جرى الأخذ بتوصيات قرار مجلس الأمن المذكور".من جهته، قال ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق فرانسيسكو دياز، أن "للبعثة مقر في بغداد وآخر في أربيل ومكتب جوال في البصرة"، مبيناً أن "البعثة تقوم بتدريب القضاة والشرطة ومديري الإصلاحيات والسجون في العراق، كما قامت بتدريب نحو 3600 عراقي منذ عام 2005، حين بدأت البعثة عملها في العراق".وأضاف دياز، " نهتم كثيراً بتقارير الأمم المتحدة بشأن العنف الأسري ونتابعها ونعمل على مساعدة الحكومة العراقية لتقليلها من خلال الدورات التي نقيمها".بدورها، لفتت الإعلامية العراقية بشرى الأمين إلى أن "انشغال الحكومة العراقية بالملف الأمني جعلها تهمل الجوانب الأخرى، لدرجة أنها قررت ان تكون وزارة المرأة مثلاً  وزارة دولة بلا ميزانية، رغم أن النساء يشكلن أكثر من نصف تعداد سكان البلاد".ودعت الإعلامية الأمين العراقيين "للعمل على إزالة ثقافة العنف وما يمت لها من الشارع والمدرسة والمنزل وكل مكان"، مؤكدة أن "للإعلام دوراً كبيراً في هذا المجال".من جانبها، أفادت الصحافية الاسبانية والمسؤولة الإعلامية لبعثة الاتحاد الأوروبي في العراق ماريا تيليريا، أن "مواجهة أمر انتهاك حقوق النساء بحاجة إلى جهود مختلفة منها: تدخل الإعلاميين الأكفاء بهدف طرح مشاكل النساء بصراحة وشفافية".