 بعقوبة/ وكالاتحذر مصدر أمني مسؤول في ديالى، امس الاربعاء، من إستراتجية"الضربات النوعية"بتنظيم القاعدة من اجل تصفية 14 شخصية أمنية وحكومية داخل المحافظة، فيما اعلنت شرطة المحافظة عن انخفاض عدد الضحايا في صفوف المدنيين خلال العام الجاري مقارنة بالأعوام الستة السابقة،  واشار مصدر امني رفض الكشف عن اسمه الى ان تنظيم القاعدة سيلجأ الى ضربات نوعية بأستخدام العبوات اللاصقة لغرض تصفية قيادات أمنية وحكومية،
لافتا الى ان الأجهزة الأمنية تملك معلومات عن لائحة تضم أسماء 14 قيادياً في الأجهزة الأمنية والحكومية تحاول القاعدة تصفيتهم بهذه الطريقة.وفي ديالى ايضا، قال المتحدث باسم قيادة شرطة ديالى الرائد غالب عطية في تصريحات صحفية، إن العام الجاري شهد انخفاضاً ملحوظاً في عدد ضحايا أعمال العنف في صفوف المدنيين مقارنة بالأعوام الستة الماضية، بحسب الإحصائيات الرسمية المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية المحلية.موضحا ان عدد ضحايا العنف من المدنيين خلال 2010 انخفض بنسبة تزيد عن 40% مقارنة مع العام الماضي، حيث بلغ نحو 500 قتيل وجريح في جميع مناطق المحافظة، مرجعا السبب في ذلك الى تنامي قدرات الأجهزة الأمنية وتنفيذها عمليات استباقية ضد الجماعات المسلحة مبنية على بعد إستخباري دقيق، فضلا عن ازدياد وعي المواطنين والإبلاغ عن الجماعات المسلحة سبب رئيسي في انخفاض معدل ضحايا العنف.وفي السياق ذاته كشف القيادي السابق في تنظيم القاعدة ابو عمر العزاوي أن التنظيم استقدم ما يزيد عن 40 انتحارياً غالبيتهم يحملون جنسيات عربية لتنفيذ هجمات مسلحة خلال أعوام 2005-2006-2007، مؤكداً أنه تم إعدام ثلاثة منهم رمياً بالرصاص بعد ثبوت أنهم يمارسون شذوذاً جنسياً، مضيفا أن غالبية الانتحاريين من بلدان الخليج العربي وسوريا وبلاد المغرب العربي، اضافة الى ستة انتحاريين بينهم أفغان وباكستانيون وواحد يحمل جنسية أوربية ويتحدث اللغة العربية بلهجة ركيكة يدعى عثمان، لافتا الى ان ثلاثة انتحاريين عرب شاركوا في العام 2006 بمعسكر لتدريب الصبية والصغار المنخرطين في صفوف تنظيم ما يسمى بأطفال الجنة قرب ناحية بني سعد، وتبين بعد أربعة أشهر أنهم ارتكبوا أفعالاً غير أخلاقية ومارسوا الشذوذ الجنسي، الامر الذي ادى الى اعدامهم من قبل التنظيم رميا بالرصاص والقائهم في مياه نهر ديالى القريب من موقع المعسكر المذكور.اما في بغداد فقد قتل موظف في وزارة الاعمار والإسكان بهجوم مسلح في منطقة الحرية شمال غرب بغداد، فيما انفجرت أربع عبوات ناسفة كانت مزروعة قرب منازل تعود لمسيحيين في أحياء الميكانيك والإسكان بمنطقة الدورة جنوب بغداد مما أسفر عن إلحاق أضرار من دون سقوط خسائر بشرية، كما انفجرت عبوتان ناسفتان قرب منزلين يملكهما مسيحيون في منطقة زيونة شرق بغداد من دون سقوط خسائر بشرية.وفي صعيد متصل أعلنت قيادة عمليات بغداد انها ضبطت صواريخ طائرات وصواريخ ارض جو في مخبأ للاسلحة بالعاصمة.وذكر بيان لقيادة العمليات: ان قوات عراقية دهمت مخبأ كبيرا للاسلحة والاعتدة والمتفجرات في منطقة المدائن الواقعة الى الجنوب من بغداد، يحتوي على 24 صاروخاً من نوع (غراد) واربعة صواريخ ضد الطائرات وتسعة صواريخ ارض جو وصاروخين من طراز (كاتيوشا) فضلا عن قذائف مدفعية واربع راميات صواريخ تحمل على الأكتاف.