TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > في محال بيع الآلات الموسيقية...الآلة الغربية تتصدر المبيعات على حساب الشرقية

في محال بيع الآلات الموسيقية...الآلة الغربية تتصدر المبيعات على حساب الشرقية

نشر في: 13 نوفمبر, 2010: 05:18 م

بغداد/ نورا خالد حظيت الموسيقى الغربية والأغاني الأجنبية باهتمام الكثير من الشباب المتذوق للفن الغربي في الآونة الأخيرة، فالفن الغنائي اليوم طغت عليه النغمات الغربية حتى إن الآلات الموسيقية مثل (العود، الكمنجة، القانون، الناي، والدف..)، بدأت  بالانكماش، وهذا ما كان واضحا من التهافت اللافت لدى نسبة كبيرة من الشباب على اقتناء الآلات الغربية في محال بيع الآلات الموسيقية التي تشهد انتعاشا واضحا في مبيعاتها.
ويؤكد اغلب أصحاب تلك المحال ان الطلب ازداد على مثل هذه الآلات في الاونة الاخيرة لاسباب عديدة منها تشبه اغلب الشباب بمشاهير الغناء العربي والانفتاح الكبير الذي شهده العراق بعد التغيير. يقول  رافد وهو صاحب محل  (...) لبيع الآلات الموسيقية والأجهزة الصوتية  في بغداد: معظم زبائني اليوم من الهواة وطلاب  كليات الفنون الجميلة، بعد ان كانوا من الموسيقيين الكبار، وبعد ازدياد عدد الفضائيات، أصبح الطلب على مثل هذه الأجهزة متزايداً.وعلى الرغم من وجود الآلات الموسيقية القديمة في المحل، الا ان الطلب يكون على الآلات الحديثة أكثر لان أسعارها تكون ارخص من القديمة.وأضاف رافد: هناك أحجام مختلفة للآلات، منها الصغيرة ومنها الكبيرة ويكون الطلب عليها حسب المشتري،  اذا كان هاويا او محترفاً.وعن أسعار هذه الآلات قال:  تتراوح أسعار الآلات من 70 دولارا حتى 300 دولار الا ان اغلى آلة موسيقية الان هي العود العراقي القديم، الذي قام بصناعته (محمد فاضل)، وكلما كان العود قديما كان سعره أغلى، ويصل ثمنه الى 2000 دولار او أكثر، وهذا النوع من العود عليه طلب كبير من الدول العربية.وتتطور الآلات الموسيقية باستمرار وهذا يتطلب من الموسيقي ان يواكب تطور الآلة، وعلى الرغم من انني اقضي معظم وقتي، مع الآلات الا انني لا اعرف العزف على أية آلة من هذه الآلات. مها طالبة في كلية الفنون الجميلة تتمنى ان تصبح عازفة مشهورة، وجدتها في المحل فقالت وهي تلامس آلة الغيتار: الفن الموسيقي شيء جميل، وعلي تعلم الكثير من الموسيقى والعزف، لأحقق ما احلم به.في محل (....) لبيع الآلات الموسيقية الغربية  حدثني صاحبه الحاصل  على (ماجستير علوم موسيقية قيادة اوكسترا) قائلاً: الذي يحصل الآن من إقبال كبير على شراء مثل هذه الأجهزة هو ليس (صرخة فنية) وانما هو (صرخة موضة) اذ يشتري الشاب الآلة، وهو لا يعرف العزف عليها، وانما يقتنيها ويذهب بها الى اي مكان متأثرا ببرامج شهيرة تظهر على شاشات التلفاز، اذ ان أكثر الآلات طلبا هي آلة الكيتار التي لا يتجاوز سعرها 100 دولار.وأضاف: هناك آخرون ممن ليست لديهم التزامات عمل، يقضون يومهم في تعلم الموسيقى، وبالتالي يقتلون وقت فراغهم. 'فقد اصبح وجود الآلة الموسيقية في المنزل امرا عاديا لممارسة الهواية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الإطار» يطالب بانسحاب السوداني والمالكي.. وخطة قريبة لـ«دمج الحشد»

تراجع معدلات الانتحار في ذي قار بنسبة 27% خلال عام 2025

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

العمود الثامن: بلاد الشعارات وبلدان السعادة

بغداد تصغي للكريسمس… الفن مساحة مشتركة للفرح

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

 بغداد / علي الدليمي   في إنجاز فني جديد يضاف إلى سجل فن الكاريكاتير العراقي الحافل بالإنجازات العديدة، نجح الفنانان العراقيان رضا حسن، وهندرين خوشناو، من أقليم كردستان العراق، في حجز مقعدين لهما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram