أربيل/  AK Newsرحب مسيحيو العراق وإقليم كردستان بدعوة رئيس الإقليم مسعود بارزاني لحمايتهم من عمليات العنف، فيما أعلن مسؤول مسيحي في الإقليم، عن اتخاذ الاستعدادات الضرورية لاستقبال أكثر من 50 عائلة مسيحية من بغداد.
وقال عضو مجلس النواب العراقي، يونادم يوسف كنا، "حقيقةً، إننا نتلقى موقف رئيس الاقليم بكل ترحاب، وإننا كمسيحيين نثمن هذه الخطوة كثيراً".وأضاف كنا، الذي يترأس قائمة الكلدان والآشوريين في مجلس النواب، ان "المسيحيين كانوا يتوقعون هذا الموقف من رئيس الإقليم، حيث ان إقليم كردستان كان منذ عام 1961 ملجأ للأحرار، الذين تمكنوا من الإفلات من يد النظام العراقي حينها، وتحول منذ عام 2004 الى ملجأ للمسيحيين النازحين من مختلف المناطق العراقية".من جانبه، قال النائب في برلمان كردستان، أمير كوكة، ان "احتضان الإقليم للمسيحيين وحمايتهم من الجماعات الإرهابية، مثلما أعلنه رئيس الإقليم، ليس موقفا غريباً، لأن هذا ما كنا نتوقعه من بارزاني".وأضاف كوكة، وهو عضو مسيحي في برلمان كردستان، ان "الاستعدادات تجري لاستقبال أكثر من 50 عائلة مسيحية مهددة في بغداد".وتوعد تنظيم القاعدة في العراق، بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد، المسيحيين بحرب مفتوحة، وهو ما دفع ببعض العوائل المسيحية الى ترك منازلها والتوجه نحو محافظات إقليم كردستان خوفاً من الاستهداف.وكان أربعة إفراد من عائلة مسيحية قد أصيبوا، الأربعاء الماضي، بجروح مختلفة نتيجة استهداف منزلهم في حي الإسكان بمنطقة الدورة جنوبي بغداد بعبوة ناسفة.وتأتي التطورات الأمنية في وقت تعرضت منازل تعود لمسيحيين في مناطق غربي بغداد، مساء الثلاثاء الماضي، إلى هجمات بواسطة عبوات ناسفة.