يار جعفرالواشيالرفاق سياتونانهم صبية..دون أجنحة
يهبطون الى النهرلايجفل السنبل الغض منهمولا يصمت الفجروالاخرونيفتحون نوافذهميبدأون الصلاة التي تنتهيعندما تحضرون سادتي ..انهم يعرفونامس قالوا( ستدفننا يارفيق غدا)رغم هذا سياتون ,لن يخلفوا موعداعندها يُقتلون  (الرفاق .. الفراش الذي.. حمّل الضوء رعشته  كي يكون)rn***rnخطاب مرشح  حزب... بعد فرز الاصواتrnايها الكادحونلفظتنا البلاد الى..نغم موجع,وارتكاز خفيض لفظتنا الحروب الطويلة ,أشهى الفصول الجميلة ,والاخرونكل اصواتنا ..سقطت..أيقظتنا,الصناديق خاويةواستقرت هنا القطرات  ملء قلب يعتّق أقفالهوالبقاء النشيدrn***مدنrnخلف الأبوابعجائز نخلوسحابات ضيقةوخرائبخلف الأبوابالنهر الصدئ الجص الرطبالحشرات معلقة بخيوط عناكبخلف الأبوابالرمق ..الطلق..الطفلحبال غسيل بمشاجبالأبواباللحظة بين الفكرة والتطبيق الممكنلكنّ الأبواب مغلّقةلا تنفذ منها ريح او حتى ضوء شاحبrn***rnحكايةrnقبل بلوغ الأرض مجرتها كانت حواءمن لاشيء تقوم سماء بيضاءاّدم في ضوضاء حضارته ياتيليعرف عن متعته,وأساطير فحولته(اّدم علمها أشياءأسماء للأشياءواستثنى المستعصي منها)حواء تُغيّب في العصفتجزع عند سقوط الناقوس على رأس حضارته, تبكيينكسر الماء وتبدأ دورتها الأشياء