TOP

جريدة المدى > سياسية > ضابط أميركي: العراق سيبقى دون غطاء جوي حتى 2012

ضابط أميركي: العراق سيبقى دون غطاء جوي حتى 2012

نشر في: 20 نوفمبر, 2010: 08:03 م

 متابعة/ المدىقال ضابط اميركي رفيع المستوى ان العراق سيبقى دون غطاء جوي لمدة سنة على الاقل بعد انسحاب القوات الاميركية اواخر العام 2011، الامر الذي يعني انه معرض لضربات جوية.واضاف المتحدث باسم الجيش الاميركي الجنرال جيفري بوكانن
 "ستكون هناك فجوة من حيث قدرة العراق على امتلاك سلاح تقليدي ويتعلق الامر بسيادته على اجوائه وطائرات قتالية متعددة الادوار لا يملكها. ولهذا السبب طلب شراء مقاتلات من طراز اف-16 لن تصل قبل العام 2013". وردا على سؤال حول وسائل تجنب ضربات جوية، اجاب بوكانن "يجب ان تمتلك قوتك الخاصة او ان تتصرف بطريقة لكي لا يتحول التهديد الى حقيقة. بعبارات اخرى، يجب ان تحاول بناء علاقات صداقة مع الذين قد يشكلون تهديدا لك. والدبلوماسية تلعب دورا مهما في هذا المجال". وقد ذكر تقرير لمجموعة الازمات الدولية اخر الشهر الماضي بعنوان "قوات الامن العراقية بمواجهة خفض عديد الجنود الاميركيين وانسحابهم" ان العراق "لن يكون قادرا على حماية مجاله الجوي قبل منتصف العام 2014 على اقل تقدير نظرا لعدم وجود نظام دفاع جوي وقوة جوية حقيقية. ستظل القوات العراقية تعتمد على الولايات المتحدة في مجال الاستطلاع والمراقبة الجوية". وافاد تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومقره لندن، ان لدى العراق 38 طائرة مخصصة للتدريب في حين تملك ايران 312 طائرة مقاتلة، والاردن 102، والسعودية 280، وسوريا 555، وتركيا 426.على صعيد متصل، أعلنت القوة الجوية العراقية نجاح تجربتها الثانية في إطلاق صواريخ من طائرتين من نوع AC-208 Cessna Caravan في ميدان العزيزية التدريبي.ويقول تقرير امريكي رسمي ان نجاح هذه التجربة يسجّل خطوة كبيرة للجهود "التي تبذلها القوّات الأمريكية في العراق" في اطار مساعدة العراق على بناء قدرات العراق الدفاعية عبر تطوير قوة جوية عراقية قوية.وبحسب التقرير فان المهمة نفذها ضباط القوة الجوية العراقية من دون مساعدة من القوات الأمريكية كانوا وحلقوا بطائرتين تحملان صواريخ قتالية في سماء بغداد وفوق هدفهم في ميدان العزيزية التدريبي، والذي أصابوه من علو 5000 قدم.وأفاد العميد في سلاح الجو الأمريكي سكوت هانسون مدير بعثة تقديم الاستشارات والتدريب للقوة الجوية العراقية التابعة للقوات الأمريكية قائلا "التدريب الذي تمّ فيه إطلاق صواريخ موجهة بدقّة من طائرات عراقية يسجّل خطوة متقدمة أخرى في قدرات القوة الجوية العراقية. فقد دمجت القوة عددا من الأهداف والمراقبة الجوية إضافة إلى القيادة والسيطرة على إطلاق الصواريخ من مركز عملياتها".وكان الطيارون الذين واصلوا تدريباتهم منذ أوّل تجربة لهم في إطلاق الصواريخ والتي نفذوها في شهر تشرين الثاني من عام 2009، قد ركزوا على السيطرة على حمولة الأسلحة في طائراتهم، والهجوم على الهدف، هذا بالإضافة إلى مهارات الطيران الضرورية للمحافظة على مهنيّتهم ومهارتهم في التحليق والقيام بعمليات جوية.ويضيف العميد هانسون قائلا: "إنّ العملية بكاملها بدءا من التخطيط لصيانة الطائرات وتحميل الأسلحة والصواريخ فيها ومن ثمّ إصابة الهدف بدقة بصاروخ يعكس المستوى المذهل لمهارة الطيارين العراقيين والذي أبدوه لنا اليوم في هذه العملية".في سياق اخر، استبعد مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية أمام الكونغرس أن يؤدي الانسحاب الأمريكي المقرر من العراق بحلول نهاية العام القادم إلى زيادة كبيرة في العنف.وقال كولن كال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط  قد قال في تصريحات معدة سلفا أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب "رغم تقارير وسائل الاعلام المبالغ فيها التي تصور العراق على انه على شفا الانهيار فإن الوضع الأمني الأساسي مازال قويا".واعترف كال بوقوع هجمات كبيرة في الآونة الأخيرة من جانب ارهابيين يتبعون القاعدة الا انه قال "أخفقت تلك الهجمات مرارا في إنجاز هدف (القاعدة في العراق).. ان تعيد تفجير الفتنة على نطاق واسع والحرب الطائفية الأهلية".وانتهت رسميا في اب العمليات القتالية الأمريكية ويتعين ان تغادر القوات المتبقية وقوامها 50 ألف جندي أمريكي العراق بحلول نهاية 2011 بموجب بنود اتفاق أمني أمريكي عراقي.وقال كال "وجودنا العسكري على الأرض خفيف حاليا مقارنة بما اعتاد ان يكون عليه لدرجة تجعل من المستبعد جدا ان يفجر الانسحاب المتبقي زيادة كبيرة في العنف".وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس مرارا انه مستعد لحوار بشأن الاحتفاظ ببعض القوات الاضافية في العراق اذا طلبت حكومته الجديدة ذلك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram