متابعة/ المدىاعلن مصدر في القوة البحرية العراقية في البصرة استلام أول قارب مراقبة عسكري.وقال المصدر لوكالة انباء الاعلام العراقي ان"البحرية العراقية تسلمت في احتفالية احتضنتها قاعدة ام قصر قارب مراقبة عسكري من طراز (بي بي 301) وبطول يبلغ 35 متراً".
واضاف ان"القارب الجديد يأتي في سياق بنود عقد قيمته 181 مليون دولار ابرمته وزارة الدفاع العراقية مع احدى الشركات الاميركية ويقضي ببناء 9 قوارب للبحرية العراقية".واشار المصدر الى ان"العقد يتضمن ايضا تدريب كوادر من البحرية العراقية لمدة 90 ساعة من قبل الشركة الاميركية المصنعة للقوارب العسكرية".يشار الى ان القوات البحرية العراقية تسلمت وفي وقت سابق أول زورق قتالي أميركي ضمن الصفقة المبرمة مع واشنطن لشراء 15 زورقا بقيمة سبعين الف دولار لحماية السواحل والموانئ التجارية العراقية بمحافظة البصرة فضلا عن امتلاكها بالاساس أربعة زوارق صينية الصنع، ادخلت إلى الخدمة قبل أربعة اعوام مهمتها مكافحة القرصنة والتهريب.وكان قائد القوات البحرية العراقية، قد اكد في تصريحات صحفية سابقة ان قيادة القوة البحرية العراقية ركزت خلال الفترة الماضية على رفع جاهزيتها لحماية السواحل العراقية من اية مخاطر او تعديات، منوها انها نجحت في توطيد علاقاتها مع الجانبين الإيراني والكويتي لدعم جهود الحماية من القرصنة و التهريب.وأشار إلى إن القوات البحرية العراقية أصبحت مستعدة لحماية سواحل البلاد، مضيفا ان العام المقبل ستصل فيه الجاهزية الى التكامل في حماية الموانئ النفطية والتجارية العراقية وسيتم الاستغناء عن الحمايات الخاصة ولاسيما بعد تجهيز البحرية بمعدات حديثة ومتطورة.وشهدت السواحل العراقية في وقت سابق عدم استقرار امني فقد تمركزت السفينة البحرية الامريكية يو اس اس ديكاتور والتي تمتلك مجموعة واسعة من الأسلحة ولها القدرة على حمل صواريخ توماهوك مما يعطيها القدرة على الضرب بدقة متناهية من على بعد مئات الاميال كما انها تمتلك اسلحة ضد الصواريخ الباليستية، على بعد ثلاثين ميلا مقابل السواحل العراقية في الخليج العربي في 2007 لتوفير الأمن لمنصات تصدير النفط العراقي، في الوقت التي كانت فيه القوات البحرية العراقية تجري تدريباتها لتأخذ مكانها. اما عن دور الجانب الامريكي في تدريب وتطوير القوات البحرية العراقية النقيب مات هاغرمان إن مهمتنا الرئيسية هي تدريب ورعاية القوات العراقية والعمل الى جانبها وتقديم المشورة لها، لكي نُهيّئها للمرحلة القادمة والتي ستقوم خلالها بتولّي جميع المسؤوليات بنفسها وبالاعتماد على قدراتها الذاتية".ولغرض تحقيق هذا الهدف المنشود كانت القوات الامريكية تعمل على مشاركة الجنود العراقيين بما يمتلكونه من خبرات ومعدات وامور مادية أو تقنيّة اخرى، ويعملون عن كثب مع قادة وآمري قوات حماية السواحل والحدود العراقية من أجل خلق قوات خفر سواحل كفوءة وقادرة على تأمين ديمومة العمل وحُسن الأداء.واضاف هاغرمان أنَّ من المتوقّع أن تقوم القوات العراقية هذه بتنفيذ المزيد من العمليات ذات العلاقة بتوفير الأمن عند الشريط الحدودي العراقي والسواحل الحدودية ولحماية تلك المناطق الحسّاسة من العراق.
على حد قولهم
نشر في: 21 نوفمبر, 2010: 08:42 م