بغداد/ وكالاتاستقبل ميناء ام قصر التجاري الباخرة الاميركية العملاقة اندورانس المحملة بالمعدات الثقيلة.وذكر مصدر اعلامي في وزارة النقل أنها من البواخر التي تدخل العراق للمرة الأولى ويبلغ طولها 265 مترا، يذكر أن ميناء أم قصر كان قد استقبل خلال هذا العام عددا من البواخر الكبيرة
وكان آخرها اليابانية الحديثة يردنفزليكر والتي حملت 848 سيارة في أول رحلة لها للعراق وثالث رحلة للعالم منذ تدشينها هذا العام. وقال المصدر إن  أرصفة الميناء شهدت وصول أربع بواخر تجارية من جنسيات مختلفة وبحمولات متنوعة فقد رست الباخرة "ميرسك اورتن ستار" أمريكية الجنسية بحمولة 219 حاوية والباخرة "U.A.S/ ام قصر" ليبريا الجنسية بحمولة 211 حاوية والباخرة " فور ميكر" تايلندية الجنسية بحمولة 15000 طن من الاستيل بايب والباخرة " سالمي/4" من بنما بحمولة متنوعة.إلى ذلك أكملت كوادر الشركة العامة لتنفيذ مشاريع النقل إحدى تشكيلات وزارة النقل المرحلة الثانية للطابق الأول لملحق بناية النقل البحري لصالح الشركة العامة للنقل البحري علما أن تكلفة المشروع تبلغ (200000000 ) دينار عراقي والذي من المؤمل انجاز العمل في هذا المشروع في العام القادم. من جانب آخر تقوم الشركة بتنفيذ مشروع مرآب كربلاء الدولي ذات الأهمية الكبيرة وهو لصالح الشركة العامة لإدارة النقل الخاص وان المشروع يبلغ من الكلفة حوالي ( 1105806185 ) دينارا عراقيا، وان العمل مستمر في هذا المشروع ومن المؤمل انجاز المشروع في السنة القادمة إضافة إلى تنفيذ مشروع صيانة سكك الرافعات في ميناء أبو فلوس وهو لصالح الشركة العامة لموانئ العراق والذي تبلغ كلفته (430824000) دينار عراقي وان الأعمال مستمرة فيه،  ومن المقرر انجازه في العام القادم. ومما يذكر أن الشركة تقوم بالعديد من المشاريع لصالح شركة الموانئ العراقية وهذا المشروع هو احد تلك المشاريع.     ومن جانب آخر شهدت الشركة العامة لسكك حديد العراق نشاطاً ملحوظا في الخدمات المقدمة من قبلها، ففي مجال نقل البضائع دولياً تم نقـل(621) طنا إلى العــراق وبواســطة (26) شاحنة شملت هذه البضائــع (بالات ,انابيب) اما في مجال نقل البضائع محلياً فقد تم نقل (13644) طنا عن طريق (274) شاحنة شملت مواد مختلفة منها ( كاز- فوسفات – حجر تحكيم – عوارض) . أما فيما يخص نقل المسافرين بالقطارات فقد بلغ عدد المسافرين (6570) مسافرا. ويأتي هذا ضمن خطة عمل وزارة النقل لدعم القناة الجافة وتشجيع المستوردين والتجار بالنقل عن طريق هذا المشروع الوطني الهادف لربط شمال وجنوب أوربا بجنوب وشرق آسيا من خلال تخفيض أجور النقل بواسطة سكك الحديد. وقد أعرب التجار عن فرحتهم لهذا الدعم الذي انعكس إيجابا على التاجر والمواطن إذ تطمح الوزارة أن يؤدي هذا الإجراء إلى انخفاض أسعار البضائع في الأسواق.