إلى/ وزارة التربيةوردتنا الرسالة التالية من المواطن محمد حنون علوان يشرح فيها معاناته وأهالي حي بدر السكني التابع لقضاء المحمودية، ونص الرسالة في أدناه: فرحنا كثيرا حين تم بناء مدرسة (الباسط) في حينا واستبشرنا بنهاية معاناتنا وصار لأطفالنا مدرسة وسط بيوتنا ،
لكن الفرحة تلاشت حين علمنا إن المديرية العامة لتربية بغداد الكرخ/ الثانية قد أوعزت بتأثيث المدرسة من حيث حاجتها للرحلات وغير ذلك من خلال جمعها من الفائض عن حاجة المدارس الأخرى، وتبين ان معظمها قديم وذو مقعد واحد، فيما بلغ عددها (150) رحلة، علما ان عدد تلاميذ المدرسة يربو على(300) تلميذ وتلميذة، فكيف يمكن لهؤلاء التلاميذ الجلوس على تلك الرحلات ذات المقعد الواحد؟ ويعلم الجميع ان المدرسة الحديثة ينبغي ان تجهز بأثاث حديث ولوازم ومستلزمات جديدة وكاملة، وإلا ما الغاية من افتتاحها على وفق هذه الحالة الشاذة؟، وإضافة لما سبق فقد مرت ثلاثة أشهر على بدء الدوام المدرسي، والمديرية المذكورة عاجزة عن سد الشواغر في الملاك التعليمي، الأمر الذي يلحق أذى كبيراً في المستوى التعليمي لأبنائنا الطلبة.نناشد الجهة المختصة في وزارة التربية الإسراع في تجهيز المدرسة بما ينقصها من المستلزمات، وكذلك الإسراع في سد الشواغر في الملاك التعليمي، ونحن بانتظار الاستجابة مع التقدير.
SMS
نشر في: 26 نوفمبر, 2010: 04:58 م