لا توجد إمكانية لتحديد نسبة التلوث في العراق بنحو دقيق، لعدم وجود الأجهزة الخاصة بذلك كما صرح عدد من المسؤولين ، في الوقت الذي يقرون فيه باتساع ظاهرة التلوث حتى راحت تشمل مئات المناطق الملوثة التي تم تحديدها، فضلاً عن تلك التي لم يتم تحديدها حتى الآن. ويعد التلوث البيئي من أهم المشاكل التي تواجه
العراقيين سواء في الشمال أو في الجنوب أذ يشمل جميع نواحي الحياة اليومية، وهناك جملة أسباب زدات من التلوث البيئي في العراق منها: استيراد السيارات بشكل عشوائي، وجود المولدات الكهربائية، الحواجز الكونكريتية والعمليات العسكرية، إضافة إلى ما تسببه العمليات العسكرية من هدم للمباني وتراكم الأنقاض، فضلا عن التلوث الموجود أصلاً في مواقع التصنيع العسكري للنظام السابق، ومواقع منشآت الطاقة الذرية، واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في الحروب التي خاضها النظام السابق منذ عام 1979 حتى اليوم، ومخلفات المشاريع المختلفة الأخرى وغيرها. إن ظاهرة بهذا الحجم وهذا الاتساع تقتضي معالجة فورية عبر استنفار كل الإمكانات من أجل التصدي لها ، حفاظاً على حياة المواطن وثروات الوطن.rnكاظم الجماسي
مجرد كلام
نشر في: 27 نوفمبر, 2010: 05:15 م