كاظم الجماسيمبدأ الشفافية أمسى بعد ما يزيد على الثماني سنوات من انعطافة9/4 محض يافطة متهرئة لا تثير سوى البؤس والحسرة، اذ ماانفك غول الفساد يسمن ويتكرش ساعة بعد أخرى، فيما بعض الألسنة في الحكومة تلوك كل يوم كلاماً مكروراً بات يثير الغثيان لدى المواطن،
ومهزلة اللجان التحقيقية التي بجردة حساب بسيطة، بلغت أعدادها أكثر من قرارات حل مشكلة فلسطين، المثل الأقرب للبؤس في ضمير المواطن..، فهناك لجنة تحقيقية منعقدة في كل دائرة ، بل في كل قسم من أقسام الدائرة الواحدة، وفي وقت واحد، وعلى مدار السنوات المنصرمة حتى باتت حقاً وحقيقة، جعجعة من دون طحن.. وراح يعتقد المواطن ان كثرة تشكيل اللجان التحقيقية غير المنقطع هو هدف بذاته وليس وسيلة تبتغي تصحيح مسار خاطئ.. الأمر الذي يترك في أثره مخلفات كارثية ليس أقلها هبوط مريع في أسهم سمعة (الدولة) أو الحكومة في ضمير المبتلين بجبال من شرور الأمس، وتلال من شرور اليوم.. وكذلك سيتشجع، ليس من يكن العداء لعملية التغيير العظيمة، بل حتى المتذبذب والذي لم يحسم أمره بعد، وكذا الناكص عن الانتماء لمستقبل العراق مع التغيير.
مجرد كلام
نشر في: 28 نوفمبر, 2010: 05:14 م