 بغداد/ وكالات قال ممثل ائتلاف الشركة العراقية ساجر وشركة سايتم (sytem) الايطالية صاحب محمد سجاد إن خبرة الشركات العالمية أعطاها “الأفضلية” لمنافسة مثيلاتها العراقية في جولات تراخيص النفط، مبديا حرص ائتلافه في أن يكون المساهم الأكبر في بناء العراق والمشاركة في تدريب كوادره.
وأضاف  سجاد لـوكالة (أصوات العراق) خلال مشاركته في معرض النفط والغاز الذي يقام في البصرة أن الشركات العالمية “لها خبرة جيدة في مجال التنافس على جولات تراخيص النفط، ما يعطيها أفضلية على الشركات العراقية، واستدرك “لكن هناك شركات عراقية تستطيع المنافسة لأنها اكتسبت خبرة من خلال عملها مع الشركات الأمريكية والأجنبية الأخرى خاصة بعد عام 2003. وتابع سجاد أن القاعدة الاجتماعية للشركات العراقية وعلاقاتها مع المجتمع العراقي “يجعلها منافساً مهما للشركات الأجنبية، باعتباره عاملا مهما للدخول في مجال النفط والغاز في العراق”، وتابع “نحن كشركة نحرص على إشراك العراقي في كل الأعمال التي نحصل عليها هنا.. كما حصل في العقد الذي حصلنا عليه مع شركة أيني الايطالية ببناء مجمع بكلفة 50 مليون دولار يسع لـ500 شخص حرصنا فيه على إدخال شركاء عراقيين في أعمال هذا العقد”. وبين أن ائتلاف الشركة العراقية “وقع على عقد مع شركة ايني الايطالية التي تعمل في حقل الزبير النفطي لبناء مجمع سكني لموظفي الشركة في الرميلة الشمالية، بالإضافة إلى بناء مخازن ومكاتب”، وأردف “كما ستفتح شركتنا في العام المقبل مكتبا لها في البصرة، على أن يتم لاحقا فتح معاهد تدريب للكوادر العراقية من المهندسين والفنيين”، مشيرا إلى أن شركته “مسجلة كشركة عراقية في وزارة التجارة، لكن شركة سايتم هي المساهم الأكبر فيها”. و قال صاحب إن “العمل موزع إلى ثلاثة محاور، أهمها الحفر، ولها فروع في 70 دولة وأسهمها مطروحة في بورصتي كل من ايطاليا وأمريكا”، مشيرا إلى أن الشركة “لا تتنافس في جولات التراخيص، وإنما تقدم عروضا للحصول على مناقصات من الشركات العالمية التي تعمل في الشمال والجنوب”. وذكر صاحب أن شركة sytem “لها باع طويل في خدمات النفط والغاز والحفر وتجهيز المولدات الثقيلة، وقد دخلت العراق منذ 60 عاماً وقامت بمد شبكة أنابيب في الشمال والجنوب”، وأردف “وبعد عام 2003 قررت الشركة العودة للعراق فقامت بتأسيس شركة عراقية باسم شركة ساجر وكانت شركة sytem المساهم الأكبر فيها”. “وانطلقت، الخميس، الماضي على أرضية المعرض التركي بميناء المعقل، فعاليات معرض النفط والغاز حضرته مئات الشخصيات الرسمية والمسؤولين الحكوميين ومدراء الشركات في مقدمتهم وزير النقل والمواصلات وحكومة البصرة المحلية وسفيري الكويت وتركيا والقنصلين البريطاني والأمريكي، بالإضافة إلى مساهمة أكثر من 30 دولة أجنبية وعربية في أعمال المعرض.